رئيس وزراء إثيوبيا من أوفر المرشحين حظاً للفوز بجائزة نوبل للسلام

TT

رئيس وزراء إثيوبيا من أوفر المرشحين حظاً للفوز بجائزة نوبل للسلام

نيروبي - «الشرق الأوسط»: خلال اجتماع رفيع المستوى بوزارة الخارجية الإثيوبية في يوليو (تموز) فوجئ المسؤولون بتقارير على مواقع التواصل الاجتماعي عن زيارة رئيس الوزراء لإريتريا. فلم يكن أحد في الغرفة على علم بزيارة آبي أحمد، وهي الثانية له منذ إبرامه اتفاق سلام العام الماضي أنهى عقدين من العداء بين البلدين المتجاورين. وأكسب الاتفاق مع إريتريا آبي إشادة دولية. وهو ثاني أقرب مرشح الآن للفوز بجائزة نوبل للسلام يوم الجمعة بعد غريتا تونبرغ الناشطة في مكافحة التغير المناخي. لكن أسلوب آبي الذي يجعل من الصعب التنبؤ بأفعاله يثير غضب بعض الإثيوبيين. وقالت كمفورت إيرو مديرة برنامج أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية إن التغيير الدائم لا يأتي عن طريق «عبادة الشخصية». وأضافت: «لن يكون لأي من إصلاحات آبي أساس صلب ما لم يعمل عبر المؤسسات». وكان الاقتصاد الإثيوبي من أسرع اقتصادات أفريقيا نمواً منذ أكثر من عشر سنوات. لكن عدم التيقن من قدرة آبي على تنفيذ جميع الإصلاحات يثير قلق المواطنين والمستثمرين الأجانب الذين كان يحاول جذبهم لتطوير قطاعي الاتصالات والمصارف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.