المركزي المغربي: الشركات الصناعية تستخدم 69 % من قدراتها الإنتاجية

المركزي المغربي: الشركات الصناعية تستخدم 69 % من قدراتها الإنتاجية
TT

المركزي المغربي: الشركات الصناعية تستخدم 69 % من قدراتها الإنتاجية

المركزي المغربي: الشركات الصناعية تستخدم 69 % من قدراتها الإنتاجية

صرحت 42 في المائة من الشركات الصناعية المغربية بأنها متفائلة بشأن زيادة إنتاجها خلال فترة الثلاثة أشهر المقبلة، فيما اعتبرت 36 في المائة من الشركات أنها لا تتوفر على وضوح الرؤية حول التطور المرتقب لمبيعاتها خلال هذه الفترة، حسب بحث ميداني لبنك المغرب (المصرف المركزي).
وأبرز البحث أن مستوى إنتاج ومبيعات الشركات الصناعية في المغرب عرف انخفاضا خلال شهر أغسطس (آب) الماضي مقارنة مع يوليو (تموز) السابق عليه، مع استقرار للطلبيات في مستوى أقل من العادي. وأضاف أن متوسط مستوى استخدام القدرات الإنتاجية للشركات الصناعية المغربية بلغ 69 في المائة خلال شهر أغسطس.
وأبرزت الدراسة الميدانية لبنك المغرب حول الظرفية الصناعية، أن 3 في المائة من الشركات التي شملها البحث تتوقع أن يعرف مستوى إنتاجها تراجعا خلال فترة الثلاثة أشهر المقبلة، فيما تترقب 42 في المائة من الشركات الصناعية المغربية زيادة مستوى إنتاجها خلال هذه الفترة، وتتوقع 31 في المائة من الشركات استقراره.
وأشار البحث إلى أن 25 في المائة من الشركات المستجوبة عبرت عن عدم توفرها على وضوح في الرؤية حول آفاق تطور إنتاجها خلال الثلاثة أشهر المقبلة. وذلك وفقا لأرقام الدراسة التي كانت الأسئلة الموجهة فيها مستقلة؛ أي أن نسبها ربما لا تنتهي إلى مائة في المائة تماما.
أما بخصوص المبيعات، فأبرز التقرير أن 35 في المائة من الشركات تتوقع ارتفاع مبيعاتها، مقابل توقع انخفاض المبيعات من طرف 4 في المائة من الشركات، وترقب استقرارها من طرف 24 في المائة من الشركات الصناعية. فيما صرحت 36 في المائة من الشركات الصناعية التي شملها البحث بعدم توفرها على رؤية واضحة حول تطور مبيعاتها خلال الثلاثة أشهر المقبلة.
وحول التوجهات المرتقبة لأسعار المنتجات الصناعية المنتهية الصنع، ترى 53 في المائة من الشركات أنها ستعرف استقرارا خلال الثلاثة أشهر المقبلة، فيما ترى 7 في المائة من الشركات أنها سترتفع، وتتوقع 2 في المائة من الشركات انخفاضها. وصرحت 37 في المائة من الشركات أنها لا تمتلك رؤية واضحة حول التطورات المحتملة لأسعار منتجاتها النهائية خلال الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بمستوى دفاتر الطلبيات، فترى 61 في المائة من الشركات الصناعية أنه عادي، فيما تقول 33 في المائة من الشركات أنها دون المستوى العادي، وتصرح 3 في المائة من الشركات بأنها أعلى من العادي.
كما اعتبرت 72 في المائة من الشركات أن مستوى المخزون لديها عادي، فيما صرحت 12 في المائة بأنها أعلى من العادي، ورأت 12 في المائة أنه أقل من العادي.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.