رعت أنقرة أمس اندماج «فصائل معتدلة» عاملة في الشمال السوري تحت مظلة «الجيش الوطني»، في أكبر عملية يعتقد أنها تمهيد لحل «هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» مكونها الرئيسي في محافظة إدلب وجوارها.
وأعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة عبد الرحمن مصطفى، أمس، عن اندماج «الجبهة الوطنية للتحرير» و«الجيش الوطني السوري» ضمن جيش واحد تابع لوزارة الدفاع في «الحكومة المؤقتة». وأفادت مصادر معارضة بـ«توسيع الجيش الوطني ليضم سبعة فيالق فيها 80 ألف مقاتل».
من جهتها، قالت شبكة «شام» المعارضة: «من المفترض أن يتم بعد الاندماج، حل ليّن لـ هيئة تحرير الشام} وفق تفاهمات على أن تعود سلطة الحكومة السورية المؤقتة لمناطق ريف إدلب».
إلى ذلك، أفادت الجريدة الرسمية التركية بأن جامعة غازي عنتاب ستفتح 3 كليات في بلدات صغيرة في شمال سوريا، وهو ما يعبر عن تزايد الوجود التركي بالمنطقة. وأضافت أن «الجامعة التركية ستفتح كلية للعلوم الإسلامية في أعزاز بسوريا وأخرى للتربية في عفرين وثالثة للاقتصاد وعلوم الإدارة في الباب».
...المزيد
اندماج فصائل الشمال السوري تمهيداً لحل «النصرة»
اندماج فصائل الشمال السوري تمهيداً لحل «النصرة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة