واشنطن ترفض منح تأشيرة دخول لوزير الصحة جميل جبق

TT

واشنطن ترفض منح تأشيرة دخول لوزير الصحة جميل جبق

رفضت واشنطن منح وزير الصحة اللبناني جميل جبق، أحد ممثلي «حزب الله» في الحكومة، تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، للسفر إليها ضمن عداد الوفد اللبناني الذي يتوجه إلى نيويورك، ويرأسه الرئيس اللبناني ميشال عون، للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء «المركزية» أن جبق تقدّم بطلب لدى السفارة لتجديد التأشيرة التي كان قد حصل عليها سابقاً وانتهت صلاحيتها، وذلك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة، إلا أن طلبه رُفض بسبب انتمائه لفريق وزراء «حزب الله» في الحكومة، في وقت تشتد العقوبات الاقتصادية على أفراد وكيانات مرتبطة بالحزب مباشرة أو غير مباشرة.
وحرص جبق عند تعيينه وزيراً للصحة على تأكيد أنه لا ينتمي تنظيمياً إلى «حزب الله». وكان الأمين العام للحزب حسن نصر الله قد أعلن عقب تشكيل الحكومة أنه اختار ممثله لوزارة الصحة مناصراً وليس حزبياً، بينما تحدثت معلومات آنذاك عن أن جبق كان الطبيب الخاص لنصر الله.
وقالت الوكالة إنه كان يفترض أن يُشارك جبق في مؤتمر لنظرائه الدوليين، يُقام على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي تبدأ الأسبوع المقبل، وبينما كان يستعد للسفر إلى الولايات المتحدة بعد أيام، أبلغته السفارة الأميركية في بيروت رفض منحه تأشيرة الدخول.
وتدرج واشنطن عضوين من الجناح السياسي لـ«حزب الله» على قائمة العقوبات، هما رئيس كتلته النيابية النائب محمد رعد، والنائب أمين شري، إلى جانب مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، إلى جانب قياديين عسكريين وممولين للحزب؛ لكنها لم تدرج وزراء الحزب، حتى الآن، على قوائم العقوبات.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.