السيسي يؤكد لحمدوك دعم مصر لاستقرار السودان

السيسي وحمدوك خلال محادثاتهما في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
السيسي وحمدوك خلال محادثاتهما في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

السيسي يؤكد لحمدوك دعم مصر لاستقرار السودان

السيسي وحمدوك خلال محادثاتهما في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
السيسي وحمدوك خلال محادثاتهما في القاهرة أمس (أ.ف.ب)

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محادثات مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في القاهرة، أمس، وأكد له «دعم مصر لأمن السودان واستقراره، ومساندتها لإرادة الشعب السوداني الشقيق وخياراته».
واتفق الجانبان على سرعة تنفيذ المشاريع التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية، ودعم التعاون الثنائي في إطار المصلحة المشتركة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن السيسي هنأ حمدوك على توليه منصبه والإعلان عن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، مشدداً على «الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل، والترابط التاريخي بين مصر والسودان، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة».
وأعرب السيسي، وفق بيان الرئاسة، عن «تقديره لنجاح السودان في تجاوز المرحلة الراهنة المهمة من تاريخه وبدء مسار العمل الحقيقي نحو تحقيق آمال الشعب السوداني الشقيق وتطلعاته في التنمية»، مشيراً إلى حرص مصر على عودة السودان لدوره الطبيعي في محيطه الإقليمي والعربي والأفريقي (...) والدفع نحو سرعة تنفيذ المشاريع التنموية المشتركة، بما يحقق الرخاء والتقدم لشعبي البلدين، في إطار ثابت من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وتعد زيارة حمدوك هي الأولى له عربياً منذ تنصيبه رئيساً للوزراء الشهر الماضي. وأعرب رئيس الوزراء السوداني عن «تقديره للدعم المصري ثنائياً وإقليمياً ودولياً، والتطلع للاستفادة خلال المرحلة الحالية من الخبرات المصرية في مجال المشاريع التنموية والإصلاح الاقتصادي».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.