جولة خارجية لحمدوك لـ«إظهار الوجه الجديد» للسودان

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
TT

جولة خارجية لحمدوك لـ«إظهار الوجه الجديد» للسودان

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.

يبدأ رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اليوم، جولة خارجية تقوده إلى القاهرة ثم باريس، ومنها إلى نيويورك.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء عمر مانيس، أمس، إن جولة حمدوك، تهدف لتعزيز علاقات البلاد الخارجية. وأوضح مانيس أن الزيارة يمكن اعتبارها مؤشراً على اهتمام العالم بالثورة السودانية، والحكومة التي تكونت بموجبها لتولي الفترة الانتقالية وقيادة التحول الديمقراطي في البلاد.
وينتظر، وفقاً لمانيس، أن يترأس حمدوك في نيويورك وفد بلاده في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضمن جهوده للانفتاح على العالم، وتقديم وجه السودان الجديد.
من جهة أخرى، عقد مجلس الوزراء السوداني ثاني اجتماعاته بعد تشكله في الثامن من الشهر الجاري.
وقال مانيس إن الاجتماع بحث نتائج زيارة رئيس الوزراء إلى دولة جنوب السودان، واجتماعاته بقادة الحركات المسلحة في العاصمة جوبا، إضافة إلى مناقشة المشكلات الضاغطة والمؤثرة على المواطنين توطئة لحل مشكلات نقص «دقيق الخبز» والمشتقات البترولية وصعوبة المواصلات، واتخاذ «تدابير وإجراءات» عاجلة لمعالجتها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.