بريجيت ماكرون سيدة فرنسا الأولى تعود إلى سوق العمل

بريجيت ماكرون تدلي بتصريحات صحافية خلال افتتاح المدرسة (أ.ف.ب)
بريجيت ماكرون تدلي بتصريحات صحافية خلال افتتاح المدرسة (أ.ف.ب)
TT

بريجيت ماكرون سيدة فرنسا الأولى تعود إلى سوق العمل

بريجيت ماكرون تدلي بتصريحات صحافية خلال افتتاح المدرسة (أ.ف.ب)
بريجيت ماكرون تدلي بتصريحات صحافية خلال افتتاح المدرسة (أ.ف.ب)

قررت السيدة الأولى في فرنسا بريجيت ماكرون قرينة الرئيس إيمانويل ماكرون العودة مرة أخرى للتدريس في قاعات الدراسة.
وستقوم بريجيت ماكرون بتدريس اللغة الفرنسية في إحدى المدارس بضواحي العاصمة باريس، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت ماكرون في تصريحات أدلت بها للصحافيين خلال افتتاح المدرسة التي تقع في منطقة «كليشي سو بواه» إنها سوف تكون متوترة بعض الشيء، ولكنها أضافت أنه من الجيد أن تقوم بـ«هذه الحركة».
وسوف يكون طلاب بريجيت ماكرون من الباحثين عن فرص عمل والأشخاص الذين لم يستكملوا تعليمهم الثانوي ويحاولون شق طريقهم في مجال العمل.
ويقدم مركز التعليم الجديد خدماته للبالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و48 عاماً، ويقع في واحدة من أفقر المناطق السكنية بشمال شرقي باريس.
وذكرت ماكرون (66 عاماً) أن هذا البرنامج التعليمي مهم للغاية، وأنها تريد أن توضح أنه من الممكن أن يبدأ الإنسان ويحاول مرة أخرى في أي عمر.
وتوقفت ماكرون عن التدريس قبل أربع سنوات من أجل دعم زوجها في حياته السياسية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.