ساعات الجيل الخامس

ساعة أبل الذكية الجديدة من الجيل الخامس
ساعة أبل الذكية الجديدة من الجيل الخامس
TT

ساعات الجيل الخامس

ساعة أبل الذكية الجديدة من الجيل الخامس
ساعة أبل الذكية الجديدة من الجيل الخامس

أعلنت «أبل» عن «أبل ووتش سيريس 5» مع شاشة حاضرة دائماً لا تنطفئ لتتمكن من الاطلاع على الوقت ومعلومات أخرى مهمة من دون أن الحاجة لرفع المعصم أو النقر على الشاشة. وبالإضافة إلى ذلك، فهناك ميزات جديدة خاصة بتحديد الموقع تشمل البوصلة المدمجة وتحديد الارتفاع الحالي، والتي تساعد المستخدمين على التنقل خلال اليوم بسهولة، وكذلك ميزة مكالمات الطوارئ حول العالم التي تسمح للعملاء بالاتصال بخدمات الطوارئ مباشرة من الساعة في أكثر من 150 بلداً حتى وإن لم يكن «آيفون» بالقرب منهم.
وقال جيف ويليامز، مدير عام العمليات في «أبل»: «رأينا أن ساعة «أبل» لها تأثير كبير على حياة المستخدمين، ونحن متحمسون لتقديم المزيد من القدرات مع «أبل ووتش سيريس 5» ونظام تشغيل «watchOS 6»، حيث يوفر التكامل السلس للأجهزة والبرامج الجديدة تجربة معززة تجعل من السهل على المستخدم البقاء نشيطاً ومتصلاً بالأشخاص والمعلومات التي تهمه». تتوفر «أبل ووتش سيريس 5» بعدد من الموديلات منها بشريحة اتصال وأخرى من دون شريحة.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.