استخراج 25 ملعقة وشوكة من معدة مصري

استخراج 25 ملعقة وشوكة من معدة مصري
TT

استخراج 25 ملعقة وشوكة من معدة مصري

استخراج 25 ملعقة وشوكة من معدة مصري

تمكن فريق جراحي من جامعة المنصورة، (وسط دلتا مصر)، من استخراج عدد كبير من أدوات المائدة (ملاعق، وشوك)، بالإضافة إلى خواتم وسلاسل، من داخل أمعاء شاب مصري عمره 20 عاماً، يعاني ضموراً بالمخ.
ووصل الشاب إلى مركز جراحة الجهاز الهضمي بالمنصورة وهو يعاني آلاماً شديدة بالبطن، وفق الدكتور أمجد فؤاد أستاذ جراحة الجهاز الهضمي، ورئيس الفريق الجراحي الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «فريقه استخرج 20 ملعقة، و4 شوك، بأحجام متنوعة، و7 فرش أسنان، وخاتم ذهب، وسلسلة معدنية، بجانب كتلة متعفنة لم يتسنَّ معرفة نوعها».
وأكد فؤاد أن «حالة الشاب فريدة من نوعها، إذ لم يسبق لأي شخص في العالم تقريباً ابتلاع هذه الكمية من الملاعق المعدنية وفرش الأسنان»، مشيراً إلى أن المريض «ابتلعها على مدار شهور وليس في مرة واحدة، ما أصابه في النهاية بفقدان التوازن وعدم القدرة على تناول الطعام».
وابتلاع المعادن يتسبب أحياناً في انفجار المعدة، وجرح الشرايين والأوعية الدموية، وتسمم الدم، وفق فؤاد الذي أشار إلى أنه تم «استخراج كل هذه المعادن عبر عملية جراحية استمرت نحو 3 ساعات، بعد إجراء فحوصات دقيقة للمريض»، لافتاً إلى أن «المريض خرج من غرفة العمليات وحالته مستقرة حالياً».
وفي بداية العام الجاري، استخرج طبيب مصري بمحافظة الدقهلية أيضاً 20 جنيهاً مصرياً معدنياً من معدة طفل عمره 10 سنوات، يعاني من إعاقة ذهنية بعد إصابته بحالة قيء مستمرة. وتمكن الطبيب من استخراج العملات المعدنية بالمنظار، بعد مرور أقل من 6 ساعات على ابتلاعها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.