ارتفع إلى 30 العدد المؤقّت للقتلى الذين قضوا في جزر البهاماس، جرّاء مرور الإعصار المدمّر «دوريان»، وفق ما أعلن رئيس وزراء الأرخبيل، هوبير مينيس، لشبكة «سي إن إن» أمس (الخميس).
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى وجود 20 قتيلاً، غير أنّ السُلطات تخشى أن يُصبح العدد أعلى من ذلك بكثير، بعد إنهاء عمليّات الإغاثة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مينيس إنّ الإعصار خلّف دماراً في البهاماس سيستمرّ «لأجيال».
وقالت الأمم المتحدة، من جهتها، إنّ زهاء 70 ألف شخص «يحتاجون إلى مساعدة فوريّة».
واقترب الإعصار «دوريان» الذي بات من الدرجة الثانية، أكثر أمس من الساحل الشرقي للولايات المتحدة، الذي يتعرّض لرياح قويّة وأمطار غزيرة، مع مخاطر تسجيل فيضانات مميتة.
وتسارعت الجهود الدولية لتقديم وسائل الإغاثة الإنسانية لسكان جزر البهاماس، مع تحرك الإعصار «دوريان» صوب الشمال قبالة ساحل ولاية ساوث كارولاينا الأميركية، ما يهدد بارتفاع كبير في الأمواج ووقوع فيضانات.
وأظهرت لقطات مصورة جواً في جزر أباكو، الأكثر تضرراً في شمال البهاماس، دماراً واسع النطاق؛ حيث تعرض الميناء ومتاجر وأماكن عمل ومستشفى ومدارج الطائرات للدمار، ما يعرقل جهود الإنقاذ، بحسب ما نقلته «رويترز».
وقال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إنه اشترى 8 أطنان مترية من الوجبات الجاهزة، ويرتب لعمليات نقل جوي من بنما لوحدات تخزين ومولدات ومقرات جاهزة لمركزين لعمليات الإمداد والتموين، إضافة إلى معدات متصلة بالأقمار الصناعية لمساعدة فرق الطوارئ.
وأوضح هيرفي فيرهوسل، المتحدث باسم البرنامج، أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة خصصت 5.4 مليون دولار لعملية طارئة تستمر 3 أشهر، لدعم 39 ألف شخص.
وأضاف: «في المرحلة الأولى سيركز برنامج الأغذية العالمي على الشراء والتوزيع الفوري لوجبات جاهزة على سكان المناطق الأكثر تضرراً».
ارتفاع ضحايا إعصار «دوريان» في البهاماس إلى 30 قتيلاً
ارتفاع ضحايا إعصار «دوريان» في البهاماس إلى 30 قتيلاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة