باكستان تقترب من اتفاق لزيارات الأماكن المقدسة مع الهند

رغم التوترات في كشمير

المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل (أ.ف.ب)
المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل (أ.ف.ب)
TT

باكستان تقترب من اتفاق لزيارات الأماكن المقدسة مع الهند

المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل (أ.ف.ب)
المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل (أ.ف.ب)

قال مسؤولون في إسلام آباد إن باكستان والهند أوشكتا على التوصل إلى اتفاق، من شأنه أن يفتح ممراً ومعبراً حدودياً جديداً، للسماح لزوار الأماكن المقدسة من أفراد طائفة السيخ، بزيارة أحد أهم المزارات الخاصة بهم، رغم التوترات في كشمير.
وفي بيان له، قال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل، في وقت متأخر من مساء أمس (الأربعاء) «نأمل في توقيع اتفاق خلال الأسابيع المقبلة، لفتح الممر بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».
والتقى الدبلوماسيون الباكستانيون والهنود لمناقشة فتح الممر، في تفاعل نادر منذ تحرك نيودلهي الشهر الماضي لتجريد منطقة كشمير المتنازع عليها، من استقلالها الذاتي.
ويهدف الممر إلى السماح لزوار الأماكن المقدسة من السيخ من الهند، بزيارة مزار «كارتاربور صاحب»، الواقع في إقليم البنجاب في شرق باكستان.
ويذكر أن باكستان والهند عقدتا اجتماعاً فنياً في 19 مارس (آذار) الماضي لمناقشة مشروع ممر كارتاربور.
ويشار إلى أن ممر كارتاربور يربط بين جوردوارا داربار صاحب في منطقة ناروال بباكستان بديرا بابا ناناك في منطقة جورداسبور الهندية.
وتمثل جوردوارا داربار صاحب في منطقة ناروال في إقليم البنجاب الباكستاني أهمية دينية بالنسبة للسيخ، حيث إن مؤسس السيخية بابا جورو ناناك عاش بها 18 عاماً حتى وفاته عام 1539.
ويعيش أفراد السيخ في الدولتين وغالباً ما يواجهون صعوبات في زيارة الأماكن الدينية بسبب التوترات بين باكستان والهند.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.