بعد جولتين... ضمك يفكر في إقالة «الكوكي»

الشهراني قال إن الفريق يحتاج لعمل فني كبير

الكوكي مهدد بفقدان منصبه في ضمك (المركز الإعلامي بنادي ضمك)
الكوكي مهدد بفقدان منصبه في ضمك (المركز الإعلامي بنادي ضمك)
TT

بعد جولتين... ضمك يفكر في إقالة «الكوكي»

الكوكي مهدد بفقدان منصبه في ضمك (المركز الإعلامي بنادي ضمك)
الكوكي مهدد بفقدان منصبه في ضمك (المركز الإعلامي بنادي ضمك)

تسببت الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريق ضمك في الجولة الثانية من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم في اتخاذ إدارة النادي قراراً بدراسة ملفات عدد من المدربين للاستفادة من فترة التوقف الحالية التي تقارب الأسبوعين في الاستعانة بجهاز تدريبي جديد للفريق الأول.
ويأتي هذا القرار في ظل الضغوط الجماهيرية بعد مواجهة العدالة ضد مدرب الفريق الأول التونسي محمد الكوكي، ومن المتوقع أن تعلن إدارة النادي خلال اليومين المقبلين عن المدرب الجديد في حال التوصل إلى أحد الأسماء التي ستقبل بالمهمة الحرجة.
من جهته، أكد المدرب الوطني ولاعب نادي ضمك سابقاً حسن الشهراني أن المستوى اللياقي الذي ظهر به الفريق في المباراة الماضية يعتبر طبيعياً، حيث ما زال في بداية الدوري والمستوى يرتفع تدريجيا بالمباريات والتدريبات اليومية طوال الموسم.
وفيما يخص التكتيك التدريبي قال: بالفعل الفريق يحتاج إلى عمل فني كبير وكبير جداً حيث إن معظم لاعبي الفريق عناصر جديدة ومن دول مختلفة ويحتاجون إلى جهد كبير، خصوصا في التحولات من الدفاع إلى الهجوم والعكس، وكذلك الانضباط التكتيكي، حيث سيتم اللعب مع فرق قوية تحتاج معها إلى انضباط تكتيكي عالٍ وطول نفس أثناء المباريات، وأيضا على المدرب إعطاء اللاعبين أكثر من حل داخل الملعب، وتوظيفهم لم يكن بالشكل السليم خلال المباراتين الماضيتين.
وأضاف في حديث خاص به «الشرق الأوسط»: يجب ألا نهضم حق المدرب الكوكي، فنحن لا نحضر معه التدريبات اليومية، ولكن لنا رأينا من خلال المشهد النهائي الذي نراه في الملعب من خلال المباريات، ولا أعتقد أن يأتي مدرب إلى دوري كبير مثل الدوري الممتاز ولا يحسن التعامل مع هذه الأمور، ولكن تطبيقها في أرض الملعب ضروري جدا.
وتعليقاً على الأصوات التي تطالب بتغيير المدرب منذ نهاية الموسم الماضي ومن بعد مباراة النصر في الجولة الأولى، قال: لا بد أن نعلم أن إدارة النادي هي صاحبة القرار الأول والأخير، وبما أنها رأت أن المصلحة في الاستقرار الفني والعمل على الاستمرار بالجهاز الفني الحالي فيجب علينا دعم جهودها والوقوف مع إدارة النادي في خياراتها وهي الأقرب، ولكن هل الإدارة وفرت اللاعبين الذين طلبهم المدرب وحققت له احتياجاته الفنية لكي تتم محاسبته والجلوس معه ومناقشته بشكل دوري، وفي حال كان تم تحقيق له متطلباته فيجب محاسبته لأنه هو المسؤول عن مستويات الفريق والخسائر التي تعرض لها في انطلاقة الدوري، لا سيما ونحن أمام مباراة مهمة في الجولة الثالثة أمام نادي الاتحاد المتغير كليا.
وحول أهمية وجود مدرب وطني مع الجهاز الفني الحالي أو القادم في حال تم تغيير المدرب، قال: المسألة ليست مسألة وجود المدرب الوطني من عدمه، القضية هنا هي أن نجاح أي مدرب في العالم لا يعتمد عليه بشكل فردي وإنما على مساعده وبقية الطاقم، وفي بعض المباريات قد يشاهد مساعد المدرب ما لا يشاهده المدرب الأساسي، نظرا للحالة التي يكون عليها أثناء المباراة من تركيز ويكون بعيداً عن الانفعالات التي تصاحب بعض المباريات، ولنا في النجم الفرنسي زيدان عندما حقق أول بطولة له مع ريال مدريد أعاد الفضل في ذلك الوقت لمساعده ومدرب اللياقة الذي أعد الفريق بشكل جيد، ومساعده الذي يعطي ملاحظات مميزة على سير الفريق أثناء المباراة.


مقالات ذات صلة

كيف تجري عملية استدعاء لاعبي المنتخب السعودي للمشاركات الدولية؟

رياضة سعودية المنتخب السعودي ينتهج سياسة واحدة في آلية استدعاء اللاعبين (المنتخب السعودي)

كيف تجري عملية استدعاء لاعبي المنتخب السعودي للمشاركات الدولية؟

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» آلية استدعاء لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم للمشاركات الرسمية الدولية، حيث تبدأ الرحلة بتسليم المدرب قائمة اللاعبين الذين.

نواف العقيّل فارس السبيعي (ملبورن)
رياضة سعودية جانب من مباراة سابقة للمنتخبين السعودي والأسترالي (رويترز)

الأخضر وأستراليا: الفرج يهدد رقم هوساوي وتيسير... وسالم الغائب في الصدارة

يقف سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي العائد مجدداً إلى صفوف الأخضر على بعد مباراة لكسر رقم الثنائي أسامة هوساوي وتيسير الجاسم، عندما يشارك في لقاء المنتخب.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تجديد الشراكة بين الاتحاد السعودي و«سبورت رادار» لتعزيز حماية ونزاهة منافسات كرة القدم (الشرق الأوسط)

«سبورت رادار» تحمي نزاهة الدوري السعودي للمحترفين

وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقية تجديد الشراكة مع «سبورت رادار» الرائدة في حلول النزاهة الرياضية ومنتجات البيانات الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية نيمار يحمل قميص المنتخب السعودي بالرقم الذي يشير لنسخة المونديال (الاتحاد السعودي)

نيمار: في السعودية 2034 كل شيء صمم لخدمة كرة القدم

أجرى الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي ونجم نادي الهلال نيمار جولة في معرض ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أمضى بيهيتش تجربة قصيرة مع النصر (نادي النصر)

بيهيتش: كنت محظوظاً مع النصر… ورونالدو مثل «محور الكون» تأثيره مذهل

كشف الأسترالي عزيز بيهيتش المحترف في صفوف فريق النصر السعودي السابق عن حالة مثالية كان يصنعها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في غرف تبديل الملابس

نواف العقيّل (ملبورن )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.