«عرض ماكرون» لإيران يبدأ بـ5 مليارات دولار... ومفاوضات حول «الباليستي»

«الشرق الأوسط» تنشر مراحله الثلاث ويتضمن خط ائتمان أوروبي بـ 15 ملياراً مقابل التزام طهران «النووي»

«عرض ماكرون» لإيران يبدأ بـ5 مليارات دولار... ومفاوضات حول «الباليستي»
TT

«عرض ماكرون» لإيران يبدأ بـ5 مليارات دولار... ومفاوضات حول «الباليستي»

«عرض ماكرون» لإيران يبدأ بـ5 مليارات دولار... ومفاوضات حول «الباليستي»

تجري اتصالات مكثفة للضغط على إيران بهدف التراجع عن تلويحها باتخاذ إجراءات إضافية، الخميس المقبل، والانسحاب من التزاماتها بموجب «الاتفاق النووي»، لإعطاء فرصة لمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من الشهر الحالي.
وأكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، أن مبادرة ماكرون نصت بداية على تقديم خط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار أميركي إلى طهران، مقابل التزام الأخيرة التراجع عن خطواتها التصعيدية، التي بدأت في 8 مايو (أيار)، وشملت تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عما جاء في «الاتفاق النووي» لعام 2015، ونسبته 3.67 في المائة.
وإذ أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني، استعداده لقبول ذلك، فإن «الحرس الثوري» تمسك برفع كامل للعقوبات الأميركية على إيران. كما أن مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترمب عارضوا هذه المقاربة، ونصحوا باستمرار سياسة «الضغط الأقصى».
وتقدمت باريس، بعد ذلك، باقتراح آخر نص على «مرحلية المبادرة»، على أن تبدأ المرحلة الأولى، الجمعة، بحيث لا تنفذ طهران تهديداتها برفع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20 في المائة، ما يعطي فرصة لباريس لإقناع الجانب الأميركي في نيويورك بالموافقة على تقديم دفعة أولى من خط الائتمان، وقدرها 5 مليارات دولار. وأوضحت المصادر أن المرحلة الثانية ستكون بتقديم 10 مليارات دولار مقابل عودة طهران إلى التزاماتها بـ«الاتفاق النووي»، كما كان قبل 8 مايو (أيار) الماضي، على أن تتضمن المرحلة الثالثة التفاوض مع إيران حول دورها الإقليمي. وأوضحت أن الجانب الأميركي يريد وضع «سلوك إيران المزعزع ودور (حزب الله) والصواريخ الباليستية على جدول التفاوض، فيما وافقت إيران مبدئياً على الحديث عن الوضع الإقليمي من دون ذكر للملفات».
ويتوقع أن يبحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ذلك في واشنطن في الساعات المقبلة، علما أن باريس سعت للتهدئة بين «حزب الله» وإسرائيل لهذا الغرض.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.