فرنسا: توجيه تهمة القتل إلى أفغاني طعن المارة بسكين في ليون

مسرح الجريمة حيث طعن الشخص الأفغاني المارة (أ.ف.ب)
مسرح الجريمة حيث طعن الشخص الأفغاني المارة (أ.ف.ب)
TT

فرنسا: توجيه تهمة القتل إلى أفغاني طعن المارة بسكين في ليون

مسرح الجريمة حيث طعن الشخص الأفغاني المارة (أ.ف.ب)
مسرح الجريمة حيث طعن الشخص الأفغاني المارة (أ.ف.ب)

أعلنت النيابة العامة في مدينة ليون الفرنسية، اليوم (الاثنين)، أنها وجّهت تهمة «القتل والشروع بالقتل» إلى الأفغاني الثلاثيني الذي هاجم المارة بسكين، السبت الماضي، فقتل شخصاً وأصاب ثمانية آخرين في فيلوربان قرب ليون. وأوضح مصدر في النيابة أنه أُبقي محتجزاً قيد التحقيق، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان نائب عام الجمهورية في ليون نيكولا جاكيه قد أعلن أمس (الأحد)، أن المشتبه به أقر «جزئياً بالوقائع» خلال توقيفه، لكنه أدلى بأقوال «غامضة»، فقال مثلاً إنه «سمع أصواتاً تسيء للذات الإلهية وتعطيه أمراً بالقتل».
وأفادت النيابة العامة أمس (الأحد)، بأن مداهمة جرت في مركز كان يقيم فيه «ولم يتم العثور على أي إثبات يوحي بتوجهات إسلامية متطرفة لديه»، لذلك تم استبعاد الخيط الإرهابي.
وقام المهاجم، مسلحاً بسكين وسيخ شواء، بمهاجمة المارة بشكل عشوائي أمام محطة مترو، ما أدى إلى مقتل شاب في الـ19 من العمر وإصابة ثمانية أشخاص بجروح.
وتمكن عدد من المارة من إيقافه. وروى أحد الشهود الذين كانوا في المكان لدى حصول الاعتداء، ويدعى عبد القادر وهو سائق حافلة، أن المهاجم «كان زائغ العينين، بوجه خالٍ من التعابير ويوجه طعنات بشكل عشوائي».
ولدى معاينته تبين أنه يعاني من مشكلات نفسية عميقة واستهلك كمية كبيرة من الحشيش قبل ارتكاب الاعتداء.
وتتركز التحقيقات على مسار هذا الرجل الذي تبين أنْ لا سوابق جنائية له وقد دخل فرنسا للمرة الأولى عام 2009 وكان لا يزال قاصراً، ثم سُجل ظهوره في إيطاليا (2014) وبعدها في ألمانيا (2015) ثم في النرويج (2016)، قبل أن يعود إلى فرنسا في يونيو (حزيران) 2016.
وبعد سنتين حصل على حق اللجوء وعلى «حق حماية» يعطى عادةً للذين لا تتوافر لديهم شروط اللجوء. وكان مزوداً بإقامة مؤقتة تُجدَّد دورياً.


مقالات ذات صلة

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

أميركا اللاتينية عناصر من الشرطة المكسيكية، في إسكوبيدو، المكسيك 20 أبريل 2022 (رويترز)

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

عُثر على 5 جثث على الأقل مقطَّعة الأوصال، الخميس، بشاحنة في غواناخواتو بوسط المكسيك التي تشهد حرباً مفتوحة بين كارتلات المخدرات، على ما أفادت به السلطات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)

القضاء البريطاني يدين بالقتل والدَي طفلة توفيت جرّاء الضرب

أدان القضاء البريطاني والدَي الطفلة الإنجليزية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 بعد تعرضها لسوء المعاملة على مدى سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.