«الإسكان السعودية» لرفع جودة العقارات ببرنامج «البناء المستدام»

تسهم في تخفيض تكاليف البناء وتقليل المخاطر

«الإسكان السعودية» لرفع جودة العقارات ببرنامج «البناء المستدام»
TT

«الإسكان السعودية» لرفع جودة العقارات ببرنامج «البناء المستدام»

«الإسكان السعودية» لرفع جودة العقارات ببرنامج «البناء المستدام»

استحدثت وزارة الإسكان السعودية مبادرة جديدة تحت مسمى برنامج البناء المستدام، وهي «خدمة فحوص جودة البناء»، وذلك في خطوة تهدف من خلالها إلى تعزيز جودة البناء وضمان خلوه من العيوب الهندسية ولحفظ حقوق المواطنين والمستفيدين في القطاع العقاري.
وأوضحت وزارة الإسكان أمس في بيان، أنه لتحقيق ذلك سيأتي بالإشراف المتواصل والمقسم على سبع مراحل لتغطية أهم أعمال البناء، بدءا بتدقيق المستندات المطلوبة كالمخططات وتقرير اختبار التربة مروراً بمرحلة الأساسات والهيكل الإنشائي والأعمال الكهربائية والميكانيكية وانتهاءً بالتسليم النهائي للوحدة، وعند الانتهاء من جميع مراحل الفحص بنجاح يتم إصدار شهادة جودة البناء لكل وحدة سكنية.
وتشكل رداءة جودة البناء في وحدات العرض في القطاع العقاري عقبة أمام بعض الراغبين في تملك أي من المنتجات العقارية، سواءً كانت وحدة سكنية صغيرة أم فيلا بمختلف الأحجام، خشية تعرض العقار إلى التلف نتيجة الغش التجاري وما يتبعه من خسائر مادية متتالية لإصلاح الضرر أو فقدان العقار بالكامل.
وأعلنت الوزارة تسليمها لأول وثيقة للبناء المستدام لأحد المواطنين المستفيدين من الخدمة في الرياض. وخصصت الوزارة منصة إلكترونية خاصة بدأت الخدمة في مرحلتها الأولى للمستفيدين من الأفراد في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لتسجيل المباني من قبل القائم على بناء المنشأة العقارية يتم التسجيل فيها والاستفادة من الخدمة عبر موقعها الإلكتروني.
تعمل الخدمة في تخفيض تكاليف تشغيل وصيانة الوحدات السكنية على المواطن وتقليل المخاطر المحتملة في عملية البناء السكني والتكاليف المترتبة عليها رفع مستوى كفاءة الأطراف في قطاع البناء السكني وتحفيزهم الحفاظ على حقوق كافة الأطراف المشاركين في عملية البناء السكني، إلى جانب رفع مستوى جودة وموثوقية المنتجات السكني.
وبحسب وزارة الإسكان، فإن آلية فحص جودة أعمال تنفيذ البناء تتم عبر فنيين معتمدين أثناء بناء الوحدة السكنية، ويمنح المبنى شهادة جودة تنفيذ البناء بعد اكتمال بنائه وتجاوزه كافة مراحل الفحص، ووفقاً للتقييم يحصل المبنى على تصنيف خاص يُحدد درجة التزام المبنى بالمعايير القياسية للاستدامة.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.