الأسد يفكك ميليشيات مخلوف ويغير اسم «قوات النمر»

دعوات لوقف النار في إدلب... وجهود سورية لتفريغ ناقلة النفط الإيرانية في بانياس

دورية تركية في بلدة سراقب في إدلب أمس (أ.ف.ب)
دورية تركية في بلدة سراقب في إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

الأسد يفكك ميليشيات مخلوف ويغير اسم «قوات النمر»

دورية تركية في بلدة سراقب في إدلب أمس (أ.ف.ب)
دورية تركية في بلدة سراقب في إدلب أمس (أ.ف.ب)

أكدت مصادر متطابقة أن الإجراءات التي أمر بها الرئيس السوري بشار الأسد ضد شبكات وشركات تابعة لرامي مخلوف، ابن خاله محمد مخلوف، شملت «جمعية البستان» وتنظيمات مسلحة تابعة لها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الأسد «قرر إنهاء وحل الجناح العسكري لـ(جمعية البستان) برئاسة سامر درويش، وذلك بعد أن أعطت روسيا أوامرها حول الحد من تمدد التجنيد الذي تقوم به الجمعية بشكل متواصل، مقابل رواتب مغرية، ولا سيما في الجنوب السوري».
في موازاة ذلك؛ بُلِّغت عناصر في «الحزب السوري القومي الاجتماعي» تعليمات بفقدان مميزات كانت قد منحت لهم في الفترة الأخيرة، بسبب الدور البارز لمخلوف، المعروف تاريخياً بتأييده أفكار الحزب. وكان الأسد قد أمر باتخاذ إجراءات ضد شركات مخلوف في سوريا، بما في ذلك حصته في «سيريتل» أكبر مزود للهاتف الجوال في البلاد، و«السوق الحرة» العاملة في البوابات الحدودية.
على صعيد آخر، أُعلن في دمشق عن تغيير اسم «قوات النمر» إلى «الفرقة 25 مكافحة الإرهاب» بقيادة العميد سهيل الحسن، الملقب بـ«النمر» الذي يحظى برعاية روسية، تمثلت بمشاركته في لقاء الرئيس فلاديمير بوتين والأسد في قاعدة حميميم العام الماضي.
وفي نيويورك، عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، عن أمله في إعلان اتفاق شامل بشأن اللجنة الدستورية، قبل اجتماعات الجمعية العامة في النصف الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل، بينما وزعت الكويت وبلجيكا وألمانيا مشروع قرار يطالب بوقف فوري للتصعيد في إدلب.
في سياق متصل، أظهرت بيانات لتتبع حركة السفن أمس، أن ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا» التي كانت محل نزاع بين لندن وطهران، غيرت مسارها بعيداً عن الساحل التركي. وقالت مصادر إن جهوداً سورية تبذل كي ترسو الناقلة في مرفأ بانياس السوري لتفريغ شحنتها، علماً بأن أحد شروط الإفراج عنها كان عدم إيصال النفط الإيراني إلى مصفاة بانياس؛ لأن لندن اعتبرت ذلك خرقاً للعقوبات الأوروبية على دمشق.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.