إيران تقضي بسجن مواطنة بريطانية 10 سنوات بتهمة التجسس

محكمة الاستئناف في طهران أكدت حكماً بسجن الموظفة في القنصلية البريطانية أراس أميري لمدة 10 سنوات (الغارديان)
محكمة الاستئناف في طهران أكدت حكماً بسجن الموظفة في القنصلية البريطانية أراس أميري لمدة 10 سنوات (الغارديان)
TT

إيران تقضي بسجن مواطنة بريطانية 10 سنوات بتهمة التجسس

محكمة الاستئناف في طهران أكدت حكماً بسجن الموظفة في القنصلية البريطانية أراس أميري لمدة 10 سنوات (الغارديان)
محكمة الاستئناف في طهران أكدت حكماً بسجن الموظفة في القنصلية البريطانية أراس أميري لمدة 10 سنوات (الغارديان)

أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي عن إصدار حكم بسجن مواطنة بريطانية من أصل إيراني لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وقال إسماعيلي إن تلك المواطنة تدعى أنوشه عاشوري. وأضاف: «حكم على البريطانية الإيرانية أنوشه عاشوري بالسجن 10 سنوات للتجسس لحساب الموساد الإسرائيلي... وبالسجن عامين بتهم الكسب غير المشروع»، بحسب «رويترز».
وكان المرشد علي خامنئي قال العام الماضي إن عملاء غربيين «اخترقوا» البلاد، وإن علاقاتها بالقوى العالمية الكبرى تدهورت مع انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقّعته تلك القوى مع طهران في 2015.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، في لندن، إن بريطانيا تدعم أسرتها، «وسفارتنا في طهران مستمرة في طلب الوصول القنصلي».
وأضاف: «معالجة (قضايا) جميع المواطنين المزدوجي الجنسية في إيران تمثل أولوية، ونثير قضاياهم على أعلى المستويات... نحثّ إيران على السماح بلمّ شملهم على أسرهم».
وقالت إيران في يوليو (تموز) إنها اعتقلت 17 جاسوساً يعملون لصالح المخابرات المركزية الأميركية وحكمت على بعضهم بالإعدام. وليس من الواضح إن كان إعلان اليوم مرتبطاً بالقضية نفسها.
وذكر إسماعيلي أيضاً أن المحكمة العليا أقرت «الحكم بالسجن 10 سنوات على الإيرانية آراس أميري بتهمة التجسس لحساب بريطانيا». واعتقلت أميري، التي كانت تعمل لدى المجلس الثقافي البريطاني، وكانت تعيش في لندن، أثناء زيارة أسرتها في طهران في مارس (آذار) 2018. ولا تحمل أميري الجنسية البريطانية.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.