إيران تؤكد امتلاكها «صواريخ عالية الدقة»

قالت إن أميركا لن تدخل في حرب ضدها بسبب وجود «عشرات الآلاف» من مواطنيها في المنطقة

إيران تؤكد امتلاكها «صواريخ عالية الدقة»
TT

إيران تؤكد امتلاكها «صواريخ عالية الدقة»

إيران تؤكد امتلاكها «صواريخ عالية الدقة»

نقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، شبه الرسمية، عن نائب وزير الدفاع الإيراني الجنرال قاسم تقي زاده، قوله أمس (الجمعة) إن بلاده أنتجت صواريخ عالية الدقة لم تكشف عنها بعد. ولفتت وكالة «رويترز»، التي أوردت النبأ، إلى أن تقي زاده لم يقدم مزيداً من التفاصيل عن تلك الصواريخ.
وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من اتفاق إيران النووي، العام الماضي، وأعاد فرض عقوبات بهدف كبح تطوير إيران للصواريخ الباليستية، ودعمها لوكلاء في سوريا واليمن ولبنان والعراق.
وذكرت وكالة «فارس»، نقلاً عن تقي زاده، «لدينا اليوم صواريخ عالية الدقة لم نكشف عنها».
وعرضت إيران، أول من أمس (الخميس)، ما قالت إنه نظام دفاع جوي بصواريخ أرض - جو طويلة المدى محلي الصنع، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة. وأسقطت إيران، طائرة استطلاع أميركية مسيرة في الخليج، بصاروخ أرض - جو في يونيو (حزيران)، وهو ما كاد أن يفجر صراعاً مع الولايات المتحدة. وقالت إيران إن الطائرة المسيرة كانت فوق أراضيها، بينما قالت الولايات المتحدة إنها كانت في المجال الجوي الدولي.
وقال تقي زاده، حسب تقرير «رويترز»، «يعلم الأميركيون جيداً أننا لسنا مضطرين للذهاب إلى نيويورك لمواجهتهم... اليوم هناك عشرات الآلاف من الأميركيين في المنطقة، ولذلك قال الزعيم الأعلى (أي علي خامنئي) إنهم لن يدخلوا في حرب معنا».
في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مديرية الأمن في محافظة خراسان الرضوية (شمال شرقي إيران) أعلنت عن إحباط «مؤامرة جديدة مناهضة للثورة» في مدينة مشهد مركز المحافظة. وأفاد بيان للمديرية بأن «مجموعات مناهضة للثورة وأجهزة استخبارات غربية - عربية، ومن خلال دعمها لبعض العناصر المناهضة للجمهورية الإسلامية، والإيحاء لها بنهج الإطاحة بالدولة، سعت لاستغلال أي فرصة وتيار لإثارة الفوضى والاضطرابات الداخلية»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «فارس» أمس.



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».