«إخوان مصر» يلتمسون المراجعة

«رسائل مسربة» أثارت غضب قيادات الخارج

«إخوان مصر» يلتمسون المراجعة
TT

«إخوان مصر» يلتمسون المراجعة

«إخوان مصر» يلتمسون المراجعة

في تطور لافت يعكس حالة من التفكك والتشرذم يعاني منها تنظيم «الإخوان» في مصر، كشفت «رسائل مسربة» للتنظيم المصنف إرهابياً، عن عمق الخلاف داخل فصائله؛ خصوصاً بين الشباب في الداخل وقياداته في الخارج. وتطالب الرسائل المسربة التي أثارت غضب قيادات الخارج ضد الشباب، بالخروج من السجون والاتجاه إلى المراجعات.
وبحسب عمرو عبد المنعم، وهو باحث في شؤون الحركات الأصولية بمصر، فإن «هناك 4 مجموعات من (الإخوان) سربت رسائل، خلال الفترة الماضية، الرسالة الأولى أطلقها محمد الريس، من سجن (الاستقبال) بمنطقة سجون طرة جنوب القاهرة، والثانية أطلقتها (مجموعة تسمى 1350) تطالب بالعفو عنهم، ورغبتهم في مراجعة أفكارهم التي اعتنقوها من التنظيم».
وأضاف عبد المنعم لـ«الشرق الأوسط»: «أما الرسالة الثالثة فاقترحها شباب (الإخوان) في تركيا، للإفراج عن المحبوسين في السجون المصرية، عبر دفع مبلغ مالي على هيئة (كفالة أو فدية)، بما يقدر بنحو خمسة آلاف دولار لكل شخص محبوس»، لافتاً إلى أن «الرسالة المسربة الرابعة تعمل عليها مجموعة تشكلت في تركيا وقطر، لصناعة مراجعات للتنظيم، عقب اكتشافهم زيف أفكار التنظيم، وحرص قياداته على مصالحهم الشخصية فقط، وسعيهم للحصول على تمويلات، والظهور اللافت في القنوات الموالية لـ(الإخوان) في خارج مصر».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.