مشبك للأنف يجلب الأمل للذين يعانون من الشخير

يسمح للهواء الذي تتنفسه بالتدفق السلس

مشبك للأنف
مشبك للأنف
TT

مشبك للأنف يجلب الأمل للذين يعانون من الشخير

مشبك للأنف
مشبك للأنف

يعلم الملايين من الناس أن الشخير له عواقب اجتماعية وعائلية وخيمة. وهناك واحد من كل اثنين من الرجال وواحدة من كل أربع نساء مصابون بداء الشخير في أثناء النوم.
والشخير، الذي كان في السابق عبارة عن حالة إزعاج عابرة، صار الآن يعد من الاضطرابات الخطيرة في النوم ومن المخاطر الصحية المحتملة. وهو من الأعراض الرئيسية لتوقف التنفس في أثناء النوم، وهي الحالة ذات العواقب الصحية الأكثر خطورة وربما تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
والمشبك الجديد مصنوع من السيليكون المرن ويوضع برفق داخل الأنف وهو مصمم ليتناسب مع أي شكل من أشكال فتحات الأنف. ويَحول المغناطيس المدمج دون سقوط المشبك في أثناء النوم. ولا حاجة للمزيد من آلات أقنعة النوم المزعجة وغير المريحة. ويمنع المشبك الجديد ضيق الشعب الهوائية الأنفية، ويضح حداً للشخير، ويسمح لك ولزوجتك/ زوجك بالاستمتاع بنوم مريح طوال الليل.
ويعمل مشبك منع الشخير على توسيع فتحات الأنف، ويضمن وجود مقاومة أقل للمجرى الهوائي في الممرات الأنفية. ويسمح ذلك للهواء الذي تتنفسه بالتدفق السلس عبر الأنف إلى الرئتين. وبمجرد إدراك الجسد أن التنفس عبر الأنف لم يعد مقيداً، فسوف يتحول تلقائياً من التنفس عبر الفم إلى التنفس من الأنف (وهو الأكثر صحة) ثم يتوقف الشخير. ويُصنع مشبك الأنف المضاد للشخير من السيليكون المرن ووزنه خفيف للغاية، لدرجة أنك لن تشعر بوجوده في فتحات الأنف لديك. ويتناسب بلطف مع فتحات الأنف ولا يسبب الإزعاج. وهو يساعد على استعادة التنفس الطبيعي الذي يزيل بدوره الشخير ويحسن من نوعية النوم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.