جونسون التقى ماكرون... ويريد اتفاقاً حول «بريكست»

حوار بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
حوار بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
TT

جونسون التقى ماكرون... ويريد اتفاقاً حول «بريكست»

حوار بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
حوار بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، إنه يرغب في التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، مؤكداً أن محادثاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «شجعته بشكل كبير».
وقال جونسون قبل غداء عمل في باريس مع الرئيس الفرنسي في باريس: «أريد أن أوضح تماماً أنني أريد اتفاقاً... أعتقد أن بإمكاننا التوصل إلى اتفاق جيد»، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن الفقرات المتعلقة بإبقاء الحدود الآيرلندية مفتوحة في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير ضرورية، ويمكن الاستغناء عنها وتبني إجراءات تقنية مختلفة بدلاً منها، مثل فقرات موثوق بها تتعلق بالتجار وإجراءات تحقق إلكترونية. وقال: «لن تعمد المملكة المتحدة تحت أي ظروف إلى وضع قيود على الحدود، ونحن لا نعتقد أنه من الضروري من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي القيام بذلك لحماية سلامة السوق الموحدة».
وأضاف جونسون، أن المحادثات التي أجراها، أمس (الأربعاء)، مع ميركل في برلين «شجعته بصورة كبيرة»، بعدما قالت إنه يمكن التوصل إلى حل خلال الـ30 يوماً المقبلة، لتفادي انفصال لا يتم التفاوض بشأنه بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول).
من جهته، صرح الرئيس ماكرون أن «مستقبل المملكة المتحدة لا يمكن أن يكون إلا في أوروبا»، مؤكداً أنه يمكن التوصل إلى حل «خلال ثلاثين يوماً» حول مسألة الحدود الآيرلندية من أجل ضمان خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقبل يومين من قمة مجموعة السبع في فرنسا، قال ماكرون: «إنني مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل واثق من أن الذكاء الجماعي وإرادتنا للبناء يجب أن يسمحا لنا بالتوصل إلى أمر ذكي خلال ثلاثين يوماً إذا كانت هناك إرادة طيبة من الطرفين، وهذا ما أريد الإيمان به».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.