«لينوفو» تستهلّ السنة المالية بمضاعفة إيراداتها السنوية

المجموعة المدرجة في بورصة هونغ كونغ بلغت إيراداتها في الربع الأول 12.5 مليار دولار

TT

«لينوفو» تستهلّ السنة المالية بمضاعفة إيراداتها السنوية

أعلنت مجموعة «لينوفو» Lenovo المدرجة في بورصة هونغ كونغ أن إيرادات المجموعة في الربع الأول من العام المالي الحالي بلغت 12.5 مليار دولار، لتسجل نمواً مستمراً للربع الثامن على التوالي.
وزاد الدخل قبل خصم الضرائب أكثر من الضعف على أساس سنوي، محققاً نموا قدره 127 مليون دولار، ليصل إلى 240 مليون دولار. وزاد صافي الدخل أكثر من الضعف، حيث ارتفع 85 مليون دولار ليصل إلى 162 مليون دولار، وبلغ العائد الأساسي للسهم الواحد في الربع الأول 1.37 سنت أميركي.
وقال يانغ يوانكينغ، رئيس المجلس والمدير التنفيذي في لينوفو: «بدأت السنة المالية الحالية بانطلاقة ممتازة. وكانت نتائج هذا الربع دليلاً قوياً آخر على مساهمة التحول الذكي في لينوفو في تحقيق النمو المستدام والمربح للشركة في أوضاع السوق المتغيرة. كما يتيح لنا عملنا وكفاءتنا التشغيلية المستمرة تحقيق رؤيتنا وتوفير تقنيات أكثر ذكاءً للجميع».
وتشير نتائج الربع الأول إلى تواصل ازدهار «لينوفو»، حيث تفوقت على السوق وقادت قطاع التكنولوجيا العالمية على الرغم من التغيّرات الجيوسياسية والتجارية على مستوى المجال. وأدت هذه النتائج إلى ارتقائها 28 مركزاً على قائمة «فورتشن غلوبال 500» لهذا العام، لتحل في المرتبة 212 على القائمة المرموقة المعنية بتصنيف أكبر 500 شركة في العالم من حيث الإيرادات خلال العام.
وواصلت مجموعة أجهزة الكومبيوتر والأجهزة الذكية في المجموعة نمو الإيرادات بنسبة 12 في المائة مع تحقيق أعلى ربح على الإطلاق في الربع المالي الأول، حيث بلغت الإيرادات قبل الضرائب 524 مليون دولار، محققة زيادة قدرها 98 مليون دولار. وحققت المجموعة حصة قياسية في سوق أجهزة الكومبيوتر بلغت 24.9 في المائة، مما يعني أن واحدا من أصل كل أربعة أجهزة كومبيوتر في العالم هو جهاز «لينوفو»، وذلك يعزز من مكانة «لينوفو» ويجعلها في المرتبة الأولى عالمياً من حيث مبيعات أجهزة الكومبيوتر.
وأثمرت مجموعة أعمال الهواتف النقالة ربعاً آخر حققت فيه الأرباح وحسنت الإيرادات ما قبل الضريبة بمقدار 100 مليون دولار للربع الرابع على التوالي. وبحسب المجموعة، ستستمر أعمال الهاتف النقال مستقبلاً في الحفاظ على الربحية والبحث عن فرص جديدة لدفع النمو المربح في أسواق جديدة عبر طرح منتجات مبتكرة وجديدة.
أما بخصوص مجموعة مراكز البيانات، فقد تحسنت الربحية على أساس سنوي للربع الثامن على التوالي، حيث نمت إيرادات التخزين بأكثر من 80 في المائة على أساس سنوي واستمرت البنية التحتية لجودة البرامج في النمو بمعدل مزدوج على أساس سنوي.
وانخفض إجمالي الإيرادات نتيجة لقلة عدد عملاء السحابة من الشركات الكبيرة الذين خفضوا نسبة مشترياتهم بعد نمو البنية التحتية السريع خلال العام الماضي. واستمرت الشركة بحفاظها على المرتبة الأولى في مجال الحوسبة عالية الأداء، وانضمت لقائمة «أفضل 500 كومبيوتر فائق» ضمن 173 نظاما في 20 سوقا عالمية، واستمرت في دعم الأبحاث والتطبيقات العلمية الرائدة حول العالم.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.