الاتحاد الأوروبي: جونسون لم يقدّم حلاً لمشكلة الحدود الآيرلندية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف – أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف – أ.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي: جونسون لم يقدّم حلاً لمشكلة الحدود الآيرلندية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف – أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف – أ.ب)

صرّحت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لم يقدّم بديلا لـ«شبكة الأمان» الخاصة بآيرلندا.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، عن المتحدثة باسم المفوضية ناتاشا بيرتود قولها إن شبكة الأمان «هي الخطة الوحيدة الواضحة المعالم حتى الآن» للحيلولة دون فرض حدود صارمة مع آيرلندا، وأنه يجب إدراجها في أي اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست».
وأضافت بيرتود في مؤتمر صحافي عقدته في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي يرحب برسالة جونسون و«مستعد لتحليل أي مقترحات ملموسة تتوافق مع اتفاق الانسحاب». وأوضحت أن رسالة جونسون لا تحدد البدائل لشبكة الأمان ولا تتضمن ضمانات لوضع بدائل في المستقبل، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».
وكان جونسون قد بعث برسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك عرض فيها المشكلات التي يراها في ما يتعلق بشبكة الأمان المنصوص عليها في اتفاق انسحاب بلاده من الاتحاد الأوروبي الذي عقدته رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي مع بروكسل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018.
وضغط جونسون في الرسالة من أجل إزالة شبكة الأمان، مشيرا إلى مخاوفه من إمكان أن تُبقي بريطانيا مرتبطة بالاتحاد الأوروبي بعد «بريكست». وقد بعث بالرسالة قبل أقل من 48 ساعة من موعد اجتماعه المقرر مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين غداً (الأربعاء) لمحاولة إقناعها بإجراء محادثات جديدة لإعادة التفاوض على اتفاق الخروج من التكتل.
يشار إلى أن شبكة الأمان هي بمثابة بوليصة تأمين في حالة عدم وجود ترتيب أفضل لإبقاء الحدود مفتوحة بين آيرلندا الشمالية، التي ستترك الاتحاد الأوروبي مع بقية المملكة المتحدة، وجمهورية آيرلندا العضو في التكتل.
وبغية إبقاء الحدود مفتوحة، فإن شبكة الأمان ستبقي المملكة المتحدة داخل الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، في حين أن بعض البنود البعيدة المدى للسوق الموحدة للكتلة ستظل تطَّبق على آيرلندا الشمالية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.