أستراليا ثالث أكبر مصدر للوقود الكربوني في العالم

أستراليا ثالث أكبر مصدر للوقود الكربوني في العالم
TT

أستراليا ثالث أكبر مصدر للوقود الكربوني في العالم

أستراليا ثالث أكبر مصدر للوقود الكربوني في العالم

أشار تقرير نُشر أمس (الاثنين)، إلى أن أستراليا أصبحت ثالث أكبر مصدر للوقود الكربوني في العالم بعد روسيا والمملكة العربية السعودية، إلى جانب أنها خامس أكبر دولة في العالم من حيث إنتاج الموارد المسببة للانبعاثات الكربونية.
وحسب التقرير الذي أصدره معهد أستراليا، وهو أكبر مركز أسترالي ذي توجهات يسارية، فإن حصة أستراليا من صادرات الوقود الكربوني في العالم تبلغ 6.9% في حين تبلغ حصة روسيا 12% وحصة السعودية 9%.
وقالت «ريتشي ميرزيان» مديرة برنامج في المعهد الأسترالي إن «الكثيرين يقولون إن الانبعاثات الكربونية لأستراليا قليلة بالمقياس العالمي، لكن هذا البحث أظهر حقيقة مخالفة تماماً، أن انبعاثاتنا المحلية كبيرة وصادراتنا من الانبعاثات أكبر».
يُذكر أن أستراليا تصدر كميات كبيرة من الفحم والنفط والغاز الطبيعي، وتحقق منها إيرادات بعشرات المليارات من الدولارات سنوياً.
وحسب وزارة الطاقة الأسترالية، فإن نحو 88% من إنتاج أستراليا من الفحم الأسود خلال عامي 2016 و2017 تم تصديره، في حين تم تصدير 69% من إنتاج الغاز و79% من إنتاج النفط.
وحسب المعهد الأسترالي فإن أستراليا أكبر مصدر في العالم للفحم بحصة سوقية تبلغ 29%.
وتعادل صادرات أستراليا من الوقود الكربوني نحو ثلاثة أرباع صادرات دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة، في حين يعادل إنتاجها من هذا الوقود، مرة ونصف المرة حجم إنتاج دول الاتحاد الأوروبي.



«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)
شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)
TT

«طيران الإمارات»: تأخير تسليم طائرات بوينغ عرقل قدرتنا على التوسع

شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)
شعار «طيران الإمارات» على طائرة ركاب بمطار دبي الدولي (رويترز)

قال تيم كلارك، رئيس شركة طيران الإمارات، اليوم الأربعاء، إن الشركة «محبَطة»؛ لأنها تحتاج إلى طائرات، مضيفاً أنه لو جرى تسليم طائرات «بوينغ 777-9 إكس» في الموعد المحدد لكانت الشركة قد حصلت على 85 طائرة حتى الآن.

وأضاف كلارك، في فعالية بمناسبة تسليم أول طائرة من طراز «إيرباص إيه-350» للشركة الإماراتية: «نسعى للتوسع، كما تعلمون. لكن جائحة كوفيد-19 وسلاسل التوريد قيّدت قدراتنا».

وأبدت طيران الإمارات، أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، استياءها بشكل متزايد بسبب التأخير والضبابية المحيطة بتسليم طائرات «777-9 إكس»، والتي تفاقمت بسبب إضراب للعاملين في مصنع «بوينغ» استمر لأسابيع.

ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك أي خطط لمراجعة الطلبيات في ظل التأخير، قال كلارك إن الشركة ستنتظر وترى.

وقال: «مع انتهاء الإضراب وضخ 21 مليار دولار في الشركة، آملُ في أن يعملوا، على مدى الأشهر القليلة المقبلة، على ترتيب أوضاعهم. نتابع ذلك من كثب».

وذكر الرئيس التنفيذي الجديد لـ«بوينغ»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن شركة صناعة الطائرات أبلغت العملاء بأنها تتوقع أول تسليم لطائرات «777-9 إكس» في 2026، وذلك بسبب التحديات في التطوير وتوقف اختبار الطيران والعمل.

وقال كلارك أيضاً إن طائرة «إيرباص إيه-350» الجديدة ستقود المرحلة التالية من نمو طيران الإمارات، مما سيمكّنها من دراسة تسيير رحلات إلى وجهات جديدة.