قرصي الصلب تضرّر بالكامل... هل يمكن إنقاذ الملفّات؟

خطوات ونصائح لتفادي المشاكل

قرصي الصلب تضرّر بالكامل... هل يمكن إنقاذ الملفّات؟
TT

قرصي الصلب تضرّر بالكامل... هل يمكن إنقاذ الملفّات؟

قرصي الصلب تضرّر بالكامل... هل يمكن إنقاذ الملفّات؟

تلقّيت رسالة إلكترونية من قارئ يسأل عن إمكانية استعادة الملفّات من قرص صلب متضرّر. ويبدو أنّه يملك لابتوب متضرّرا، وقد استفسر من خبير مختصّ بالكومبيوتر عن إمكانية نقل الملفّات إلى وحدة ذاكرة فلاش ولكن دون جدوى.
أراد القارئ أن يسأل عن مختبرات متخصصة تعمل في صيانة الأقراص الصلبة التالفة.

مشاكل قرص الكومبيوتر
ككثير من الأسئلة التقنية، يعتمد الجواب هنا على متغيّرات كثيرة. فعندما يعاني المستخدم من رداءة في أداء القرص الصلب، من المحتمل أن تكون المشكلة ناتجة عن جهاز الكومبيوتر. في هذه الحالة، غالباً ما يكون استخراج القرص من الجهاز وتجربته في جهاز آخر هو الحلّ الذي يبحث عنه المستخدم.
أمّا في حال كان القرص نفسه قد تعرّض للضرر، عليكم أن تطرحوا على نفسكم بعض الأسئلة، وغالبها يتمحور حول مدى أهمية استرجاع الملفّات الموجودة فيه.
* نسخة احتياطية من القرص. وهنا لا بدّ من انتهاز الفرصة لتذكيركم بأهمية تخصيص بضع دقائق لتحضير نسخة احتياطية من الملفات المهمة الموجودة في جهاز الكومبيوتر. وتجدر الإشارة إلى أنّ صناعة نسخة تضمّ كامل محتوى الجهاز ليست عملية صعبة أو مكلفة، أو يمكنكم الاحتفاظ بنسخة احتياطية للأمور المهمّة فقط (الصور ومقاطع الفيديو وغيرها من الملفّات) بوقت أقلّ.
يكفي أن تشتروا ذاكرة فلاش (40 دولاراً) وأن تنسخوا هذه الملفات، وبعدها ضعوا هذه الذاكرة في الدرج، واضبطوا هاتفكم لتذكيركم بتكرار هذه العملية شهرياً.
تبقى هذه الخطوة أفضل بكثير من البقاء دون دعم احتياطي.
* وصل القرص بمحطة خارجية. بالعودة إلى القرص الصلب المتضرّر، وكما ورد أعلاه، يمكنكم نزعه من الكومبيوتر ووصله بمحطة خارجية للأقراص الصلبة، التي تأتي على شكل صناديق صغيرة تصل أجهزة صغيرة بمنافذ USB على أجهزة كومبيوتر ويندوز أو ماك.
بعض هذه المحطّات يبدو كآلات تحميص صغيرة يبدأ سعرها من 20 دولاراً على أمازون. غالباً ما تجدون هذه المنصات على مكاتب خبراء تكنولوجيا المعلومات لاستخدامها في مساعدة الناس على نقل ملفاتهم.
في معظم الحالات، تكون الأقراص الصلبة التي يحاول الناس صيانتها من التصميم التقليدي الذي يأتي على شكل قرص دوّار يضمّ أسطوانات داخلية لتخزين البيانات.
أمّا أجهزة الكومبيوترات الحديثة، فتأتي مجهّزة بأقراص صلبة دون أجزاء متحرّكة. ولكنّ احتمال تلف هذه الأقراص الحديثة والتعامل مع مشاكلها لجهة الصيانة لا يختلف عن ما هو عليه في الأقراص التقليدية.

اللجوء إلى الخبراء
*خبراء مختصون. وفي حال جرّبتم وصل القرص الصلب التالف بالمنصة الخارجية ولم تحصلوا على النتائج المرجوة، هذا الأمر يعني أنّ الوقت قد حان لإرسالها إلى شركات متخصصة وترك أمر التعامل معها للخبراء.
تعتبر شركة «درايف سيفر» من أهمّ الأسماء في هذا المجال، وكانت قد أنشئت عام 1985. وتملك أكثر من فرع. أما «أون تراك داتا ريكوفري» هي شركة أخرى معروفة بخدماتها في استرجاع الملفات والبيانات. وفي حال قررتم أخيراً التعامل مع أي شركة، لا تقلقوا لأنّها ستزوّدكم بالتكلفة التقديرية للعملية قبل البدء بالصيانة.
ولكن لا تتفاجأوا إن علمتم أنّ الأمر سيكلّفكم 1000 دولار مثلاً (لهذا السبب، ينصحكم الخبراء بالنسخة الاحتياطية، لأنها أقلّ تكلفة).
وكان موقع «بوبيولر ميكانكس» قد نشر مقالاً في أوائل هذا العام عن استعادة الملفات والبيانات من الأقراص الصلبة. وورد في المقال أن عملية استعادة الملفات من قرص واحد قد تصل تكلفتها إلى 1200 دولار.

-«ذا دالاس مورنينغ»،
خدمات «تريبيون ميديا»



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.