مركز عمليات أميركي ـ تركي لإطلاق «المنطقة الآمنة»

قوات النظام السوري تقترب من حصار خان شيخون

وزير الدفاع التركي خلوصي آكار (أ.ب)
وزير الدفاع التركي خلوصي آكار (أ.ب)
TT

مركز عمليات أميركي ـ تركي لإطلاق «المنطقة الآمنة»

وزير الدفاع التركي خلوصي آكار (أ.ب)
وزير الدفاع التركي خلوصي آكار (أ.ب)

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أمس، أنّ «مركز العمليات المشتركة» الأميركي – التركي، سيبدأ العمل اعتباراً من الأسبوع المقبل، لإطلاق «المنطقة الآمنة» في شمال سوريا.
وقال الوزير في شانلي أورفا (جنوب شرق) التي زارها مع رئيس الأركان لتفقّد القوات التي ستعمل في إطار هذا المركز، إنّ «مركز العمليات المشتركة سيعمل بكامل طاقته الأسبوع المقبل». وأضاف بحسب ما نقل عنه الموقع الإلكتروني لوزارته: «لقد توصّلنا إلى اتفاق عام حول التنسيق والسيطرة على المجال الجوي، وكذلك حول كثير من الموضوعات».
والهدف - حسب وكالة الصحافة الفرنسية - هو إنشاء منطقة عازلة بين الحدود التركية والمناطق التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية، القوات المدعومة من واشنطن، والتي تعتبرها أنقرة «منظمة إرهابية».
من ناحية ثانية، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، أن محاور التماس على المحاور الشرقية والشمالية الغربية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، تشهد عمليات قصف متبادل بشكل مكثف، أسفرت عن مقتل 7 من المعارضة المسلحة و5 من القوات الحكومية السورية. وأضاف أن قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على قرية مدايا وتلة في محيطها جنوب إدلب، مما يقربها من حصار خان شيخون.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.