«أبل» توفر خيارات محدودة من كومبيوتراتها المحمولة

تتأهب لعرض أنواع جديدة الشهر المقبل

«آيبود برو»
«آيبود برو»
TT

«أبل» توفر خيارات محدودة من كومبيوتراتها المحمولة

«آيبود برو»
«آيبود برو»

توقفت شركة «أبل» عن صناعة جهازي «ماك بوك» العادي و«ماك بوك برو» مستوى المبتدئين هذا الأسبوع، أي أنّها نظرياً، قلّصت حجم خطّ إنتاجها لأجهزة اللابتوب إلى موديلين فقط، هما «ماك بوك إير» و«ماك بوك برو».
- «ماك بوك» جديد
ولكن في حال كنتم تبحثون عن شراء لابتوب جديد من «أبل»، سواء كنتم تتحضرون للبدء بالموسم الجامعي أوّ أنّ جهازكم الحالي لم يعد صالحاً، فستجدون أنّكم أمام قرار صعب. ومع ذلك ففيما يلي ستتعرفون إلى أجهزة «أبل» المتوفرة في السوق مع أهمّ خصائصها لتتمكنوا من اتخاذ القرار الصحيح.
• «ماك بوك إير» MacBook Air الجديد
- الإيجابيات: خفيف الوزن.
- السلبيات: ليس قوياً جداً.
- السعر: يبدأ من 1099 دولاراً.
في حال كان عامل الوزن هو أكثر ما يقلقكم في جهاز «اللابتوب»، فهذا يعني أنّ «ماك بوك إير» هو ما تبحثون عنه. ولكن يجب أنّ تعرفوا أنّ وزنه أقلّ بـ0.1 كلغم فقط من جهاز «ماك بوك برو» 13 بوصة (وبـ0.5 كلغم أقلّ وزناً من «ماك بوك برو» 15 بوصة).
والحقيقة هي أنّ جهاز «ماك بوك إير» هو الخيار الأمثل إذا كنتم تستخدمون أجهزة «الماك» منذ سنوات ولا تبحثون عن تحديثات كبيرة. لذا، في حال كنتم تبحثون عن جهاز يتيح لكم الردّ على رسائلكم الإلكترونية، وتصفّح المواقع الإلكترونية، ومشاهدة الأفلام، وإتمام المهام المكتبية، وربّما تعديل صورة أو اثنتين، لا تتردّدوا في شراء هذا الجهاز.
يتيح لكم «ماك بوك إير» إضفاء بعض اللمسات التقنية الخاصة كإضافة قرص صلب بسعة 1 تيرابايت، وذاكرة بسعة 16 غيغابايت، ولكنّكم في المقابل، مجبرون على الاكتفاء بمعالج «إنتل 1.6 GHz i5 الثنائي النواة» وبطاقة معالجة الرسوميات الضعيفة التي يتضمّنها.
في جميع الأحوال، إذا قرّرتم اعتماد هذه التركيبة في لابتوب «ماك بوك إير»، سيصل سعره إلى 1899 دولاراً.
- جهاز للمهنيين
• «ماك بوك برو» MacBook Pro الجديد
- الإيجابيات: شاشة اختيارية بحجم 15 بوصة، وخيارات إضافية للتخصيص.
- السلبيات: أثقل وزناً وأغلى سعراً.
- السعر: يبدأ من 1299 دولاراً.
إذا كنتم مستعدين لإنفاق 200 دولار إضافية على جهاز «ماك بوك» وتبحثون عن قوة أكبر، إذن يجب أن تختاروا لابتوب «ماك بوك برو» 13 بوصة. في هذا الجهاز، ستحصلون على بطاقة رسوميات أفضل مع معالج رباعي النواة (1.4 GHz) إنتل كور (i5)، وشاشة بشريحة تعمل باللمس (لا تُعتَبَر إضافة ضرورية بالنسبة للبعض)، وشاشة أكثر سطوعاً وجودة على صعيد الألوان.
يقدّم لكم جهاز «ماك بوك برو» خيارات تخصيص أكثر ستحوّل جهازكم إلى آلة عالية الإنتاجية.
في إصدار «ماك بوك برو» (13 بوصة)، يمكنكم الحصول على ذاكرة بسعة 16 غيغابايت، وسعة تخزينية 2 تيرابايت، ومعالج «رباعي النواة (1.7 GHz) إنتل كور i5». أمّا في الإصدار الأكبر حجماً، أي 15 بوصة، فيمكنكم الحصول على منافذ «USB - C» إضافية، وحرية اختيار بطاقات الرسوميات، وذاكرة بسعة 32 غيغابايت، وسعة تخزينية 4 تيرابايت. (هذه الحزمة الأخيرة بجميع ميزاتها قد يصل سعرها إلى 5149 دولاراً).
ومن المعروف عن لابتوب «ماك بوك برو» أنّه لا يعاني من مشاكل في التعامل مع أي مهمّة يسندها مستخدمه إليه. لذا في حال كنتم تملكون المطلوب وترغبون في إضافة الخصائص الشخصية التي تريدونها على جهازكم، لا تتردّدوا في شراء هذا الجهاز وحالاً.
- لوح كومبيوتري
• «آيباد برو»، جهاز لوحي ولكن أقرب إلى الكومبيوتر.
- الإيجابيات: وزن شديد الخفّة، شاشة بتقنية اللمس، وأرخص ثمناً.
- السلبيات: ليس كومبيوتراً مائة في المائة.
- السعر: يبدأ من 799 دولاراً (ويصل إلى 978 دولاراً مع غطاء لوحة المفاتيح).
إذا كنتم تبحثون عن طريقة مختصرة للإجابة على قرار ماك بتقليص منتجاتها هو تجاهله وشراء «آيباد برو». لا شكّ أنّكم ستضطرون إلى تعلّم بعض الأشياء الإضافية للتعامل معه وإلى تنزيل عدد من التطبيقات ليبدو أكثر وكأنه كومبيوتر (ويفضّل إضافة الفأرة المناسبة أيضاً).
يبدأ سعر الـ«آيباد برو» 11 بوصة من 799 دولاراً، ويأتي مع سعة تخزينية 64 غيغابايت، ويزن 0.4 كلغم، وغطاء «سمارت كيبورد فوليو» من «أبل» الذي يتميّز بالمرونة وسهولة الطباعة. ومع التحسينات المتوقّعة في البرنامج التشغيلي الخاص بأجهزة «آيباد» في الخريف، فلن يبقى الكثير ليفصله عن كومبيوترات ماك الحقيقية.
ولكن يجب أنّ نذكّركم بأنّ «آيباد» أصعب لناحية الاستخدام من أجهزة اللابتوب العادية، أي أنّه لن يكون خياراً مناسباً للجميع.
- ملاحظة مهمة
ولكن انتظروا قليلاً... في حال كنتم لا تحتاجون إلى كومبيوتر جديد حالياً، ننصحكم بالانتظار. تنظّم شركة «أبل»، كلّ عام، حفلات الإطلاق الخاصة بها في سبتمبر (أيلول) لاستعراض منتجاتها الجديدة، التي تتزامن أيضاً مع موسم الحسومات الذي يبدأ قبل العودة إلى مقاعد الدراسة. تدور بعض الإشاعات التي تقول إنّ «أبل» تعتزم تجديد أو إعادة تصميم أجهزة «ماك بوك» في المستقبل القريب، وأنّ هذه التحديثات ستطال تصميم لوحة المفاتيح التي أتعبت المستخدمين منذ 2015، مما قد يكون سبباً محتملاً يبعدكم عن الإصدارات الحالية من الماك بوك التي تحمل تصميم المفاتيح نفسه.
- «كوارتز»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

تكنولوجيا أحد الحاضرين يحمل هاتفين من نوع «آيفون 16» في فعالية لشركة «أبل» في كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية في 9 سبتمبر 2024 (رويترز)

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

وافقت شركة «أبل» على دفع 95 مليون دولار نقداً لتسوية دعوى قضائية جماعية مقترحة تتهم خاصية «أبل» الصوتية «سيري» بانتهاك خصوصية المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا تسمح لك ميزة «Image Playground» بالدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام (أبل)

كل ما تحتاج إلى معرفته عن ميزة «Image Playground» في «iOS 18.2»

تُمثل «Image Playground» قفزة نوعية في مجال الإبداع البصري؛ حيث تدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.