ترمب يعين مديراً موقتاً لأجهزة الاستخبارات

جوزف ماغواير  (أ.ف.ب)
جوزف ماغواير (أ.ف.ب)
TT

ترمب يعين مديراً موقتاً لأجهزة الاستخبارات

جوزف ماغواير  (أ.ف.ب)
جوزف ماغواير (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه ينوي تعيين جوزف ماغواير مديراً موقتاً لأجهزة الاستخبارات، ليحل بذلك محل دان كوتس، الذي يترك مهماته في 15 أغسطس (آب)، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ترمب، على «تويتر»: «يسرني أن أعلن لكم أن جوزف ماغواير المدير الحالي للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب ستتم تسميته مديراً موقتاً للاستخبارات الوطنية بدءاً من 15 أغسطس».
وأضاف: «كانت لـ(الأميرال ماغواير) مسيرة طويلة ومميزة بالجيش... إذ شغل مناصب قيادية على المستويات كافة. أنا واثق من أنه سيؤدي عملاً ممتازاً».
وأعلن ترمب، على «تويتر» كذلك، أن المسؤولة الثانية بأجهزة الاستخبارات سوزان غوردون ستترك منصبها أيضاً في 15 أغسطس، بالتزامن مع رحيل كوتس.
وكان الملياردير الجمهوري قد اختار بوقت سابق جون راتكليف مرشحاً لمنصب المدير المقبل لأجهزة الاستخبارات الوطنية، ليعلن لاحقاً عن انسحابه.
وكتب ترمب، في تغريدة معلناً انسحاب راتكليف، أن «عضو الكونغرس الجمهوري العظيم جون راتكليف يعامل بشكل غير عادل للغاية من قبل وسائل الإعلام».
وأنحى ترمب باللائمة على وسائل الإعلام في انسحاب راتكليف، مع العلم أن ترشيحه لقي انتقادات شديدة من طرف الديمقراطيين، ولم يتلقَّ سوى ردٍّ فاتر من كبار الجمهوريين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.