رسالة جديدة من خاطفي زوجة رجل أعمال ثري في النرويج

رسالة جديدة من خاطفي زوجة رجل أعمال ثري في النرويج
TT

رسالة جديدة من خاطفي زوجة رجل أعمال ثري في النرويج

رسالة جديدة من خاطفي زوجة رجل أعمال ثري في النرويج

قام المشتبه بهم في خطف زوجة أحد أكثر رجال الأعمال ثراء في النرويج، بإرسال رسالة جديدة، يقولون فيها إنها على قيد الحياة، بحسب ما قاله محامي أسرة الضحية المخطوفة. وكانت آن - إليزابيث فالكيفيك هاجن (69 عاماً) فُقدت من منزلها في لورينسكوغ بمقاطعة أكيرشوس، بالقرب من أوسلو، في 31 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال المحامي، سفين هولدن، إن الرسالة التي أُرسلت في 8 يوليو (تموز) الماضي، «تنص بوضوح على أن هاجن حية»، ولكنه أضاف أن الرسالة لا تعتبر دليلاً على أنها على قيد الحياة، وذلك في تعليقات للصحافيين في أوسلو. وأشار إلى أن الرسالة مكتوبة باللغة النرويجية.
وأوضح أنه قد تم تبادل كثير من الرسائل، ولكنه رفض أن يقول متى تم تلقي الرسالة الأخيرة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت الشرطة قالت، في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، إن هاجن ربما تكون قد قتلت، وتعمل على افتراض أن اختفاءها هو محاولة للتستر على حادث القتل المشتبه به. وقد استندت الشرطة في فرضيتها على عدم وجود دليل على حياتها، بالإضافة إلى مرور فترة طويلة من دون اتصال الخاطفين المزعومين. ومن المتوقع أن تقدم الشرطة تحديثاً في وقت لاحق، اليوم (الأربعاء).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.