«فري لايس» سماعة لاسلكية متطورة من «هواوي»

«الشرق الأوسط» تضعها تحت الاختبار

سماعة هواوي «فري لايس» تدعم ميزتي الشحن والاقتران السريع
سماعة هواوي «فري لايس» تدعم ميزتي الشحن والاقتران السريع
TT

«فري لايس» سماعة لاسلكية متطورة من «هواوي»

سماعة هواوي «فري لايس» تدعم ميزتي الشحن والاقتران السريع
سماعة هواوي «فري لايس» تدعم ميزتي الشحن والاقتران السريع

طرحت شركة هواوي أخيرا سماعتها اللاسلكية المتطورة «هواوي لايس» HUAWEI FreeLace التي تمتاز بتصميم مبتكر مع إمكانيات اتصال ذكي وصوت قوي وعمر بطارية طويل الأمد.
وتدعم السماعة الجديدة تقنية «هواوي بير» HUAWEI HiPair، التي تمكّن السماعة من الاقتران بسهولة بهواتف هواوي وغيرها من هواتف آندرويد وآيفون بالإضافة إلى الأجهزة اللوحية. وتم تصميم السماعة من معدن خفيف ومغلف بمادة السيليكون السائل ليعطيها ملمسا ناعما على البشرة ولتكون مناسبة للاستخدام الداخلي أو النشاطات الرياضية الخارجية.
*مكبر صوت. تحتوي كل سماعة أذن على مكبر صوت ديناميكي بقطر 9.2 ملم، يتضمّن غشاءً رقيقاً جداً من مادة البولي يورثين الحرارية مع طلاء من التيتانيوم ليساعد في إبراز الأصوات بطريقة نقية وحادة.
*أما الميكروفون فقد جاء بتصميم ثنائي التجويف ويمتاز بقناة إضافية للتهوية ما يقلل كثيراً تأثير الرياح على التقاط الصوت، وهذا ما لاحظناه من خلال التجربة إذ لم يشتك الطرف الآخر من أي مشاكل في جودة الصوت. كما توجد في السماعة 3 أزرار تعطيك إمكانية تعديل مستوى الصوت، وتخطي المقاطع الصوتية بالإضافة إلى وظائف إضافية كتنشيط المساعد الصوتي مثلا. أيضا من خلال تجربتنا وجدنا أن السماعة قدمت الكثير من الحلول للمشكلات التي اشتكى منها مستخدمو السماعات اللاسلكية بصفة عامة، كعمر البطارية وصعوبة أقران السماعة بالأجهزة الذكية.
*بخصوص البطارية، فعلاوة على عمرها الذي يستمر لغاية 11 ساعة من خلال تجربتنا، وجدنا أن عملية شحنها كانت الأسهل بين منافساتها في السوق، حيث يوجد منفذ USB - C مخفي في الجزء الأيمن يمكن إظهاره بفصل سماعة الأذن اليمنى عن كبلها ليمكّنك من شحنها سريعا من أي هاتف ذكي أو كومبيوتر يحتوي على منفذ USB–C.
كما تتميز السماعة بخاصية الشحن السريع إذ يكفي شحنها لمدة 5 دقائق لتعطيك 4 ساعات عمل. كما توجد ميزة فريدة لزيادة عمر البطارية بحيث تحتوي كل من السماعتين على مغناطيس وعند توصيلهما ببعض تدخل السماعات في وضع السكون لتوقف استنزاف الطاقة غير الضروري وتستأنف السماعة العمل تلقائياً بمجرد فصلهما عن بعض.
*إجراءات الاقتران. أما إجراءات الاقتران فيمكن إقرانها بهواتف هواوي العاملة بالنظام EMUI 9.1 بكل سهولة عن طريق توصيلها بمنفذ USB - C بالهاتف عن طريق تقنية «هواوي بير»، أما الأجهزة الأخرى فتقترن السماعة بهم عن طريق البلوثوت ويمكن للسماعة أن تتصل بأكثر من جهاز في نفس الوقت.
وأخيرا تتوفر سماعة «فري لايس» بألوان الأسود الغرافيتي وشروق الشمس العنبري والأخضر الزمردي، بسعر 249 ريالا.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.