مويس كين موهبة جديدة تضيء الدوري الإنجليزي مع إيفرتون

يأمل المهاجم الشاب الذي تألق مع يوفنتوس ومنتخب إيطاليا أن يشارك لإظهار قدراته

مويس كين موهبة إيطالية جديدة تتطلع للبروز في الدوري الإنجليزي  -  مويس كين بقميص يوفنتوس قبل الانتقال لإيفرتون
مويس كين موهبة إيطالية جديدة تتطلع للبروز في الدوري الإنجليزي - مويس كين بقميص يوفنتوس قبل الانتقال لإيفرتون
TT

مويس كين موهبة جديدة تضيء الدوري الإنجليزي مع إيفرتون

مويس كين موهبة إيطالية جديدة تتطلع للبروز في الدوري الإنجليزي  -  مويس كين بقميص يوفنتوس قبل الانتقال لإيفرتون
مويس كين موهبة إيطالية جديدة تتطلع للبروز في الدوري الإنجليزي - مويس كين بقميص يوفنتوس قبل الانتقال لإيفرتون

يضع النجم الإيطالي الشاب مويس كين نصب عينيه بعض الأهداف المحددة، يأمل تحقيقها في المستقبل القريب ومنها تسجيل هدف في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، على أن يكون الفريق المنافس من إسبانيا.
لكن يبدو أن انتقال كين من يوفنتوس الإيطالي إلى إيفرتون الإنجليزي سيبعده كثيراً عن تحقيق هذا الهدف، نظراً لصعوبة وصول فريقه الجديد إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا! أما يوفنتوس الذي تركه ربما كان بمقدوره أن يحقق له هذه الأمنية بعدما لعب المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مرتين خلال المواسم الخمسة الماضية، وتعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خصيصاً الصيف الماضي من أجل مساعدة النادي على الحصول على لقب البطولة الأقوى في القارة العجوز.
إيفرتون لم يشارك في الأساس في بطولة دوري أبطال أوروبا منذ ما يقرب من نصف قرن، باستثناء مشاركته في تصفيات البطولة والهزيمة أمام فياريال الإسباني عام 2005.
ومع ذلك، قد يكون الشيء الأكثر أهمية بالنسبة للاعب الشاب حالياً هو المشاركة أساسياً واللعب بشكل دائم في المباريات. لقد لعب كين 17 مباراة مع يوفنتوس الموسم الماضي، لكنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية للفريق سوى في ست مباريات فقط، وهو عدد قليل للغاية من المباريات بالنسبة للاعب شاب يبلغ من العمر 19 عاماً كان يفكر في ترك كرة القدم تماماً وهو في سن صغيرة، بسبب شعوره بالإحباط من المشاركة في عدد قليل من المباريات!.
لكن إيفرتون الذي أتم تعاقده أمس مع كين لمدة خمس سنوات مقابل 29 مليون جنيه إسترليني، مستعد أن يمنح الإيطالي الشاب الفرصة للعب مباريات أكثر وإظهار موهبته.
في بداية عهد كين مع كرة القدم كان يغيب عن تدريبات فريقه المحلي كثيراً بسبب انشغال والدته المتواصل في العمل وعدم قدرتها على اصطحابه إلى التدريبات. لكن كين ووالدته قد حصلا على مكافأة بسبب إصرارهما على الاستمرار في كرة القدم. يذكر أن والدة كين، إيزابيل، من كوت ديفوار، لكن مويس ولد في فيرتشيلي بشمال إيطاليا، قبل أن يتم اكتشافه من قبل كشافة اللاعبين في تورينو ونقله إلى أكاديمية الناشئين هناك. ونجح يوفنتوس في ضمه وهو في الرابعة عشرة من عمره. وفي اليوم الذي وقع فيه كين أول عقد احتراف له، اتصل بوالدته وأخبرها بأنها يمكنها أن تتوقف عن العمل وأن تأتي لتعيش معه.
وكان من الواضح أن كين يمتلك موهبة استثنائية، فعندما كان في فريق الشباب بنادي يوفنتوس كان معدل أهدافه يصل إلى هدف تقريباً في كل مباراة، حتى عندما كان يلعب مع فرق تكبره بثلاث أو أربع سنوات. وأصبح كين أصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول ليوفنتوس وهو في السادسة عشرة من عمره، وبعد ذلك بفترة وجيزة أصبح أول لاعب مولود في القرن الجديد يشارك في مباريات دوري أبطال أوروبا.
وبحثاً عن المشاركة في مزيد من المباريات، انتقل كين إلى صفوف فيرونا على سبيل الإعارة في موسم 2017-2018. وسجل أربعة أهداف في 20 مباراة، وهي حصيلة تبدو متواضعة نسبياً، لكن يجب الإشارة إلى أنه تعرض للإصابة في ذلك الموسم، لكنه رغم ذلك كان هداف الفريق الذي تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى في أوائل شهر مايو (أيار).
وكان التعاقد مع رونالدو هو الذي أقنعه بالعودة إلى يوفنتوس الصيف الماضي، بدلاً من السعي للانضمام إلى نادٍ آخر، وعن ذلك قال كين: «أثناء التدريبات، أحاول أن أشاهد كل ما يقوم به، بدءاً من تحركاته داخل الملعب وصولاً إلى رغبته في أن يكون مستعدا دائما. لا يجب التقليل من فوائد التدريب مع بطل عظيم مثله. إنني ألاحظ ما يقوم به ثم أحاول تطبيق ما تعلمته».
وأخيراً، حصل كين على الفرصة لتطبيق تلك الدروس على أرض الواقع في ربيع هذا العام، حيث سجل الهدف الذي أطاح بنادي بولونيا من كأس إيطاليا، ثم شارك في التشكيلة الأساسية ليوفنتوس لأول مرة في الدوري الإيطالي الممتاز وسجل في تلك المباراة هدفين في مرمى أودينيزي. وكان من الممكن أن يحرز كين في تلك المباراة ثلاثة أهداف، لكن ركلة الجزاء التي حصل عليها سددها لاعب خط وسط الفريق إيمري تشان.
وشوهد رونالدو، الذي كان يتابع المباراة من على مقاعد البدلاء، وهو يقلد كين بعد إحرازه الهدف الثاني. وعندما أصيب النجم البرتغالي أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في وقت لاحق من ذلك الشهر، سجل كين في المباريات الثلاث التي غاب عنها رونالدو لكي يساعد يوفنتوس على الاحتفاظ بصدارة جدول الترتيب والفوز بلقب الدوري الإيطالي الممتاز للعام الثامن على التوالي.
ومن الواضح للجميع أن كين يمتاز بقوة بدنية هائلة، ويصل طوله إلى 1.82 متر، وهو ما يجعله قادراً على خلق الكثير من المشكلات لمدافعي الفرق المنافسة. وعلاوة على ذلك، يمتاز كين بالسرعة الفائقة والجرأة والسرعة في التفكير والقدرة على التصرف بشكل جيد في المواقف الصعبة، كما يمكنه تسجيل الأهداف من أنصاف الفرص، ويمكنه اللعب في عمق الملعب، لكنه يكون أكثر خطورة عندما يشارك على الأطراف ثم يتجه للعمق.
وشبه البعض كين بمواطنه ماريو بالوتيللي. وهناك علاقة صداقة بين اللاعبين، كما يشتركان أيضاً في بعض تجارب الحياة غير السعيدة، فقد تعرض كل منهما لهتافات عنصرية في بلدهما بسبب لون بشرتهما. لكن من جهة أخرى، فهما مختلفان من حيث الشخصية وطريقة اللعب بشكل ملحوظ. لقد ارتكب كين بعض الأخطاء، حيث تم استبعاده من معسكر منتخب إيطاليا تحت 19 عاماً في عام 2017 مع جيانلوكا سكاماكا بسبب سوء السلوك، كما استبعد من قائمة المنتخب الإيطالي تحت 21 عاماً في مباراته أمام بلجيكا في بطولة كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف بعد حضوره متأخراً لاجتماع الفريق - لكن مثل هذه الأمور تحدث مع عدد كبير من اللاعبين الشباب الآخرين.
لقد تألق كين أيضاً، وسجل ثلاثة أهداف في الدور نصف النهائي والنهائي مع منتخب إيطاليا تحت 19 عاماً في بطولة كأس الأمم الأوروبية العام الماضي. وشارك كين في أول مباراة له مع منتخب إيطاليا الأول في شهر مارس (آذار) الماضي، وأصبح أصغر إيطالي يسجل لبلاده في مباراة تنافسية، خلال الفوز على فنلندا بهدفين دون رد، قبل أن يحرز هدفاً آخر ضد ليختنشتاين بعد ذلك بثلاثة أيام.
وأشادت الصفحات الأولى للصحف الرياضية الإيطالية به كثيراً في صباح اليوم التالي للفوز على فنلندا. قد يكون من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا اللاعب الذي لم يشارك سوى في 17 مباراة مع الفريق الأول سيكون على مستوى التوقعات والآمال الكبيرة بشأنه أم لا، لكن من السهل أن نرى القدرات والفنيات التي تجعلنا نتوقع منه الكثير مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال كين بعد توقيع عقده الجديد: «أنا فخور جداً وأتشرف بارتداء قميص إيفرتون وسأبذل أقصى ما بوسعي مع هذا الفريق».

وأضاف: «كنت مقتنعاً بالتوقيع لأن إيفرتون يتطلع للمستقبل وأنا أيضاً أعرف حجم النادي صاحب الطموح الكبير وسأعمل جاهداً للمساعدة في تحقيق ما نريده».
وقال ماركو سيلفا مدرب إيفرتون: «التعاقد مع مهاجم كان من أولويات النادي هذا الصيف. مويس لاعب قوي وسريع ويتمتع بقدرات عديدة جيدة ولا يزال يبلغ 19 عاماً». وتابع: «إنه موهوب ومستعد للعمل وتحسين تشكيلتنا وسيمنحنا حلولاً مختلفة». وأصبح كين خامس صفقات إيفرتون في فترة الانتقالات الحالية بعد ضم لاعبي الوسط أندريه غوميز وفابيان ديلف وجان - فيليب جبامين وحارس المرمى يوناس لوسل.
ويبدأ إيفرتون، صاحب المركز الثامن في الموسم الماضي، مشواره في الموسم الجديد بمواجهة كريستال بالاس يوم السبت المقبل.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».