عمليات إطلاق النار الأكثر دموية بالولايات المتحدة في السنوات الأخيرة

سيدة أميركية تبكي عقب حادث إطلاق نار في إل باسو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
سيدة أميركية تبكي عقب حادث إطلاق نار في إل باسو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

عمليات إطلاق النار الأكثر دموية بالولايات المتحدة في السنوات الأخيرة

سيدة أميركية تبكي عقب حادث إطلاق نار في إل باسو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
سيدة أميركية تبكي عقب حادث إطلاق نار في إل باسو بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

تشهد الولايات المتحدة بشكل متكرر عمليات إطلاق نار، كانن آخرها تلك التي أسفرت عن 20 قتيلاً على الأقل في أحد فروع متاجر «وولمارت» في إل باسو بولاية تكساس، أمس (السبت)، وحادثاً آخر وقع اليوم (الأحد) في مدينة دايتون بولاية أوهايو وأسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم المشتبه به. وفيما يلي أبرز تلك العمليات التي نُفذت في السنوات الأخيرة، حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»:
- في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2017، فتح ستيفن بادوك (64 عاماً) النار من الطابق الثاني والثلاثين لفندق ماندالاي باي على حشد في أسفل المبنى كان يحضر حفلة لموسيقى الكانتري في لاس فيغاس (ولاية نيفادا، غرب) ما أسفر عن سقوط 58 قتيلاً ونحو 500 جريح.
وتبنى تنظيم «داعش»، بسرعة، إطلاق النار الذي أوقع أكبر عدد من القتلى في حادثة من هذا النوع في تاريخ الولايات المتحدة. لكنّ الشرطة الأميركية لا تملك حتى اليوم أي دليل يربط بين بادوك الذي انتحر، والتنظيم الإرهابي.
- في 12 يونيو (حزيران) 2016 قتل أميركي من أصل أفغاني يُدعى عمر متين 49 شخصاً، وأصاب 50 بجروح في ملهى ليلي لمثليي الجنس في أورلاندو بولاية فلوريدا، في أسوأ اعتداء بالولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وبعد ثلاث ساعات من المفاوضات، اقتحمت قوات الأمن المكان وقتلت المهاجم. تبنى تنظيم «داعش» الهجوم بعدما أعلن المهاجم مبايعته لهم.
- في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2012 قتل شاب 26 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، في مدرسة ساندي هوك في نيوتاون (كونيتيكت، شمال شرق) قبل أن ينتحر.
- في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 قتل رجل 25 شخصاً في كنيسة بمدينة ساذرلاند الصغيرة بتكساس خلال القداس. وأصاب نحو عشرين شخصاً. وعثرت الشرطة على جثته في سيارته.
- في 14 فبراير (شباط) 2018 بيوم عيد الحب، قام الشاب نيكولاس كروز في الـ19 من العمر بإطلاق النار داخل مدرسة في باركلاند، جنوب شرقي فلوريدا، ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً (14 طالباً و3 موظفين بالغين) قبل أن يتم توقيفه.
- في 2 ديسمبر (كانون الأول) 2015 فتح زوجان متطرفان من أصل باكستاني النار خلال حفل بمناسبة عيد الميلاد في سان برناردينو (كاليفورنيا، غرب)، ما أوقع 14 قتيلاً و22 جريحاً. وأردت الشرطة مطلقي النار.
- في 31 مايو (أيار) 2019 هاجم موظّف يعمل في المرافق العامّة، مجمّعاً حكوميّاً في مدينة فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا (شرق) وأطلق النّار ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً. المهاجم البالغ من العمر 40 عاماً، عمل في المجمع الحكومي طيلة 15 عاماً، وقُتل خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة.
- في 20 يوليو (تموز) 2012 اقتحم شاب مسلح إحدى دور السينما بمدينة أورورا (كولورادو، غرب) وفتح النار على الحاضرين خلال عرض فيلم «باتمان» في جلسة منتصف الليل، ما أوقع 12 قتيلاً و70 جريحاً. وحكم على منفذ الهجوم جيمس هولمز في أغسطس (آب) 2015 بالسجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج عنه.
- في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2018، قُتل 11 شخصاً برصاص شخص معادٍ للسامية يبلغ 46 عاماً، ما أدى إلى إثارة الهلع داخل كنيس «شجرة الحياة» في بيتسبرغ. ووجهت إلى روبرت باورز 29 تهمة وقد يُحكم عليه بالإعدام.
- قتل تلميذ يبلغ 17 عاماً في 18 مايو (أيار) 2018، شخصين بالغين وثمانية قاصرين بمدرسته الثانوية في سانتا ببولاية تكساس الأميركية. ووجهت إلى ديمتريوس باغورتزيس تهمة القتل التي تصل عقوبتها إلى الإعدام في هذه الولاية. وقد استخدم بندقية ومسدساً، وهما قطعتا سلاح يملكهما والده بشكل قانوني، بحسب السلطات.
- قُتِل خمسة أشخاص على الأقل في 28 يونيو (حزيران) 2018 بقاعة تحرير صحيفة «ذا كابيتال» ونسختها الإلكترونية «ذا كابيتال غازيت» في أنابوليس بولاية ماريلاند. وقالت السلطات إن المنفذ وهو أبيض استخدم بندقية وتم توقيفه في المكان واستجوابه من قبل الشرطة لكن لم تُعرف هويته ودوافعه على الفور.


مقالات ذات صلة

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

أميركا اللاتينية عناصر من الشرطة المكسيكية، في إسكوبيدو، المكسيك 20 أبريل 2022 (رويترز)

العثور على 5 جثث مقطعة في شاحنة بالمكسيك

عُثر على 5 جثث على الأقل مقطَّعة الأوصال، الخميس، بشاحنة في غواناخواتو بوسط المكسيك التي تشهد حرباً مفتوحة بين كارتلات المخدرات، على ما أفادت به السلطات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)

القضاء البريطاني يدين بالقتل والدَي طفلة توفيت جرّاء الضرب

أدان القضاء البريطاني والدَي الطفلة الإنجليزية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 بعد تعرضها لسوء المعاملة على مدى سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.