جونسون يتصل برئيس الوزراء الآيرلندي ويتعهّد إبقاء الحدود مفتوحة

رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار (أرشيف – إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار (أرشيف – إ.ب.أ)
TT

جونسون يتصل برئيس الوزراء الآيرلندي ويتعهّد إبقاء الحدود مفتوحة

رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار (أرشيف – إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي ليو فارادكار (أرشيف – إ.ب.أ)

أجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الثلاثاء)، محادثة هاتفية مع نظيره الآيرلندي ليو فارادكار للمرة الأولى منذ توليه منصبه، وتعهد عدم إقامة حواجز فعلية على الحدود بعد «بريكست».
وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية: «بالنسبة إلى بريكست أوضح رئيس الوزراء أن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) مهما كلف الأمر. في جميع السيناريوهات، الحكومة ستبقى صامدة ومتمسكة بالتزامها باتفاق بلفاست ولن تضع حواجز أو بنية تحتية على الحدود».
وحققت اتفاقية بلفاست أو «الجمعة العظيمة»، المعقودة عام 1997، السلام في آيرلندا الشمالية بعد سنوات من العنف الطائفي بسبب سيطرة بريطانيا عليها. وتعتبر إزالة الحواجز على الحدود مع آيرلندا عاملا رئيسيا في خفض التوتر. ولكن بعد «بريكست» ستصبح الحدود جزءاً من الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، ويجب بالتالي حراستها بما يتناسب مع ذلك.
وقالت المتحدثة إن جونسون ناقش «بريكست» مع فارادكار «بروح من الصداقة وأنه يفضل بوضوح الخروج من الاتحاد الأوروبي باتفاق، ولكن يجب أن يكون اتفاقا يلغي شبكة الأمان»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد جزم قادة الاتحاد الأوروبي بأنهم لن يعيدوا التفاوض على الاتفاق الذي توصلوا إليه مع رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي رغم رفض مجلس العموم له ثلاث مرات.
وأكد فارادكار، من جهته، أن شبكة الأمان التي ستبقي بريطانيا على انسجام مع قواعد التجارة الأوروبية من أجل إبقاء الحدود بين المملكة المتحدة وآيرلندا مفتوحة وضمان استمرار العبور الحر بينهما ضرورية. وجاء في بيان أصدرته رئاسة الوزراء في دبلن: «نظرا لأن مفاوضات بريكست تجري بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، فقد أوضح رئيس الوزراء أن الاتحاد الأوروبي متّحد في رأيه أن اتفاق الانسحاب لا يمكن إعادة مناقشته».
وأضاف البيان أن ما يسمى الترتيبات البديلة مثل وضع حواجز حدودية إلكترونية، يمكن أن يحل محل شبكة الأمان في المستقبل، ولكن «في الوقت الحالي يجب تحديد خيارات مرضية».
ودعا فارادكار جونسون لزيارة دبلن وقال انه يرغب في «علاقة عمل طويلة ووثيقة» وأن الرجلين اتفقا على البقاء على اتصال. كما ناقش الرجلان عودة الحكومة اللامركزية في آيرلندا الشمالية المعلقة منذ يناير (كانون الثاني) 2017 بسبب خلاف بين الحزبين الرئيسيين اللذين يتقاسمان السلطة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.