أسماء شابة تمثل الأخضر في «غرب آسيا»

القائمة تجاوزت لاعبي الأندية المشاركة في «دوري الأبطال»

محمد المجحد لاعب الفتح أحد أبرز خيارات الأخضر (الشرق الأوسط)
محمد المجحد لاعب الفتح أحد أبرز خيارات الأخضر (الشرق الأوسط)
TT

أسماء شابة تمثل الأخضر في «غرب آسيا»

محمد المجحد لاعب الفتح أحد أبرز خيارات الأخضر (الشرق الأوسط)
محمد المجحد لاعب الفتح أحد أبرز خيارات الأخضر (الشرق الأوسط)

يبدأ المنتخب السعودي لكرة القدم، اليوم (الأحد)، في العاصمة الرياض، معسكراً إعدادياً، تأهباً للمشاركة في بطولة غرب آسيا المقررة في العراق أواخر شهر يوليو (تموز) الجاري. وسيقود المنتخب السعودي في البطولة طاقم فني وطني، مكون من يوسف عنبر، ويساعده يوسف الغدير ومشبب الزياد، واللياقة عبد اللطيف الحسيني، فيما سيتولى تدريب الحراس عادل المويجد. وكان المعسكر قد تم تأجيله عدة مرات لحين الانتهاء من بعض الترتيبات الخاصة بالمنتخب السعودي.
واستدعى مدرب المنتخب السعودي، يوسف عنبر، مجموعة من اللاعبين الشباب، خصوصاً الذين قدموا مستويات فنية مع أنديتهم والمنتخبات الوطنية في الفئات السنية، مثل اللاعب عبد المحسن القحطاني من نادي القادسية، ومحمد المجحد من نادي الفتح، وكذلك اللاعب الخبرة محمد الفهيد من الفريق نفسه، والحارس عبد الله الصالح من نادي الاتفاق، وعبد الله الشامخ وحسان تمبكتي من الشباب، وريان الموسى وطلال العبسي من التعاون، وغيرهم من اللاعبين الذين لا يمثلون أنديتهم بشكل أساسي لعدم إحراج فرقهم، خصوصاً من الأندية السعودية التي تنتظرها مشاركات في دوري أبطال آسيا، حيث تم استدعاء اللاعبين من أنديتهم التي تقيم هذه الأيام معسكرات خارجية تأهباً للموسم الرياضي الجديد الذي سينطلق في الثاني والعشرين من شهر أغسطس (آب) المقبل.وتم تقسيم منتخبات غرب آسيا إلى مجموعتين: الأولى تضم منتخبات العراق وسوريا واليمن ولبنان، حيث ستنطلق منافسات هذه المجموعة في محافظة كربلاء، جنوب العراق. ومن المقرر أن تنطلق منافسات المجموعة الأولى في الثلاثين من يوليو (تموز) الحالي.
أما المجموعة الثانية، فتضم منتخبات السعودية والكويت والبحرين والأردن، وستقام المنافسات في مدينة أربيل، شمال العراق، على أن تنطلق المنافسات في الرابع من شهر أغسطس (آب) المقبل.
وكانت بطولات غرب آسيا قد تجمدت قرابة 4 سنوات، حيث تعتبر هذه البطولات أقرب للودية، ولا يتعرض المنتخب المتخلف عن المشاركة فيها لأي عقوبات.
ومن المقرر أن ينهى المنتخب السعودي معسكره القصير في الرياض في الأول من أغسطس (آب) المقبل، والتوجه إلى محافظة أربيل لخوض المباريات هناك، حيث إن هدف معسكر الرياض يرتكز على تجميع اللاعبين للسفر إلى العراق لخوض هذه البطولة.
من جانبه، أكد يوسف الغدير، مساعد مدرب المنتخب السعودي المشارك في النهائيات، أن الهدف هو تحقيق نتائج مشرفة في هذه البطولة، وتعزيز مكانة الكرة السعودية، مبيناً أن المنتخب السعودي دائماً «بمن حضر»، مشيراً إلى وجود برنامج إعدادي قوي سيقام للاعبين، رغم ضيق الفترة، كون البطولة تبقى عليها أقل من 10 أيام، إلا أن ذلك لا يعني المشاركة الشرفية دون السعي لتحقيق نتائج لائقة.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من هذه المنافسات في سبيل تطوير اللاعبين، ورفع مستوى جاهزيتهم، وتجهيزهم لمنافسات أكثر قوة وأهمية، مشيراً إلى أن اختيار اللاعبين كان وفق معطيات محددة من قبل الجهاز الفني، تتناسب مع مصلحة الكرة السعودية، كمنتخب وأندية، حيث إن هناك أندية سعودية تنتظرها منافسات قارية، ومن المهم الأخذ بجميع الأمور في الاعتبار.
وشدد الغدير على أن الكرة السعودية زاخرة بالمواهب والأسماء البارزة من لاعبي الخبرة والشباب الذين ينتظرهم مستقبل كبير، وستكون هذه المشاركة إيجابية لهم من عدة نواحي، حيث الاحتكاك واكتساب الخبرة.
وبين أن وجود طاقم فني سعودي متكامل عامل مساعد للاستعداد المناسب والانسجام، لسهولة توصيل الرسائل الفنية للاعبين، مشيراً إلى أن الكرة السعودية لها صولات وجولات بوجود المدربين الوطنين، مقدماً شكره للاتحاد السعودي لكرة القدم على الثقة التي منحت لهم من أجل قيادة الأخضر في هذه البطولة.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.