بيع ماسة زرقاء نادرة بـ6.‏27 مليون دولار

استخرجت من منجم في جنوب أفريقيا

ماسة زرقاء نادرة (أ.ب)
ماسة زرقاء نادرة (أ.ب)
TT

بيع ماسة زرقاء نادرة بـ6.‏27 مليون دولار

ماسة زرقاء نادرة (أ.ب)
ماسة زرقاء نادرة (أ.ب)

باعت شركة بترا دايموندز للتعدين، المدرجة في لندن، قطعة ماس زرقاء نادرة استخرجت من منجم في جنوب أفريقيا مقابل 6.‏27 مليون دولار، وهو أقل من السعر الذي قدره لها الخبراء قبل المزاد. وكانت الشركة عثرت على قطعة الماس، التي تزن 52.‏122 قيراط، في منجم كولينان بجنوب أفريقيا في يونيو (حزيران)، حسب «رويترز».
وقالت شركة بترا لتعدين الماس، إن المشتري هو شركة تساهم فيها «بترا» وشركة صقل لا ترغب في الكشف عن اسمها. ولشركة «بترا» 5 مناجم في جنوب أفريقيا ومنجم سادس في تنزانيا. والماس الأزرق نادر جدا ولا توجد إحصاءات رسمية عن عمليات استخراجه. وهو يكتسب لونه من كميات صغيرة من عنصر البورون الكيميائي تدخل في عملية تشكله.
ومنذ يناير (كانون الثاني)، اكتشفت «بترا» 3 أحجار كبيرة من الماس؛ منها اثنتان زرقاوان، في منجم كولينان وله تاريخ طويل في إنتاج أحجار عالية القيمة. وعثر في هذا المنجم عام 1905 على أكبر قطعة ماس في العالم وتزن 3 آلاف و106 قراريط وحملت اسم المنجم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.