القضاء العسكري اللبناني للتحقيق في حادثة الجبل

وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب
وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب
TT

القضاء العسكري اللبناني للتحقيق في حادثة الجبل

وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب
وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب

أُحيلت حادثة الإشكال المسلّح الذي وقع في الجبل بلبنان بين مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، ومناصرين للحزب التقدمي الاشتراكي، وأدى إلى مقتل اثنين من مرافقي الغريب، يوم 30 يونيو (حزيران) الماضي، إلى القضاء العسكري للتحقيق ومحاكمة المتورطين. وبينما يتمسك النائب طلال أرسلان بمطلب إحالة القضية إلى المجلس العدلي، واصل رئيس الحكومة سعد الحريري لقاءاته واتصالاته لعقد جلسة للحكومة الأسبوع الحالي.
وحذّرت مصادر متابعة للقضية من «فتوى» قد تصدر عن المحكمة العسكرية لإعادة الملف إلى المجلس العدلي، واصفةً هذه الخطوة إذا حصلت بـ«الهرطقة الدستورية». وطرحت علامة استفهام حول الجهة التي تقف خلف أرسلان كي يستمر في هذا التمادي وعدم القبول حتى بالتسوية التي طرحها رئيس الجمهورية ميشال عون، أي الإحالة إلى القضاء العسكري، متسائلة: «هل (حزب الله) فقط هو الذي يقف خلف أرسلان أم الأمر أبعد من ذلك؟».
وجدّدت المصادر تأكيد تمسك أرسلان برفض تسليم المطلوبين لديه ما يَحول دون اكتمال التحقيق، مشيرةً في الوقت عينه إلى أن المعطيات المتوفرة تؤكد عدم وجود أسباب لإحالة القضية إلى المجلس العدلي.
في موازاة ذلك، شل الإضراب المستمر منذ أكثر من أسبوع الحياة في المخيمات الفلسطينية بلبنان، بعد فشل التفاهمات، علماً بأن هذا الإضراب ينفَّذ اعتراضاً على الخطة التي انطلقت وزارة العمل اللبنانية في تطبيقها لمكافحة اليد العاملة الأجنبية غير القانونية. وبينما أكدت وزارة العمل ونواب وقياديون في حزب «القوات اللبنانية» المضيّ في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، تعوّل القوى الفلسطينية فيما يبدو على قرار من مجلس الوزراء يضع حداً للأزمة التي نشأت أخيراً وأدت إلى توتر كبير في المخيمات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.