مقتل عنصرين من «الحرس الثوري» في اشتباكات جنوب شرقي إيران

عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل عنصرين من «الحرس الثوري» في اشتباكات جنوب شرقي إيران

عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الوحدات العسكرية التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني (أرشيفية - رويترز)

لقي عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني حتفهما في اشتباكات وقعت مع مجموعة مسلحة جنوب شرقي البلاد، اليوم (الأحد).
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء عن دائرة العلاقات العامة التابعة لمقر القدس في «الحرس الثوري» أن اشتباكات اندلعت فجر اليوم بين عناصر من القوة التابعة للمقر ومجموعة وصفتها بـ«الإرهابية»، في منطقة كشتغان بسراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة اثنين آخرين من حرس الحدود. ولم تذكر الوكالة معلومات عن المجموعة.
وكانت المحافظة نفسها شهدت هجوماً كبيراً على حافلة لـ«الحرس الثوري» في فبراير (شباط) الماضي وأسفر عن مقتل 27 منهم وإصابة 13 آخرين.
وأعلنت جماعة «جيش العدل» البلوشية المناوئة للوجود الإيراني في بلوشستان مسؤوليتها عن ذلك الهجوم. وتقول الجماعة إنها تسعى إلى منح أقلية البلوش العرقية مزيداً من الحقوق، وتحسين الأوضاع المعيشية لأبنائها.
وتنشط جماعة «جيش العدل» البلوشية، في محافظة سيستان وبلوشستان المتاخمة لحدود أفغانستان وباكستان.
وتشنّ الجماعة هجمات متفرقة على قوات حرس الحدود، وهددت إيران في صيف 2017 باستهدافها عمق الأراضي الباكستانية.
وعززت إيران إجراءات الأمن على امتداد حدودها الطويلة مع باكستان، وقال مسؤولون إيرانيون إن المهاجمين يتمركزون في باكستان.
وتوترت العلاقات بين إيران وباكستان خلال الشهور القليلة الماضية، وتبادل الجانبان الاتهامات بعدم بذل جهود كافية للقضاء على مسلحين بلوش يُعتقد أنهم يتخذون من المناطق الحدودية ملاذاً لهم.



تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
TT

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)
عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

ألقت قوات مكافحة الإرهاب في تركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت ولايات عدة.

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه جرى القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش»، في إطار عملية مركزها مديرية الأمن العام بالعاصمة أنقرة، شملت أيضاً ولايات إسطنبول، وسكاريا، وسامسون، وماردين.

وأضاف يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، الخميس، أن العملية انطلقت، بموجب مذكرات اعتقال صدرت من النيابات العامة في الولايات الخمس، وشاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع مديرية الأمن العام في أنقرة.

وتابع أنه نتيجة العمليات، التي جرى فيها القبض على 47 من عناصر التنظيم المشتبه بهم، جرى ضبط مسدسات غير مرخصة وعدد كبير من الوثائق التنظيمية والمواد الرقمية العائدة لـ«داعش».

وشدد يرلي كايا على أن أجهزة الأمن التركية لن تتسامح مع أي إرهابي، وستواصل معركتها دون انقطاع.

وتُنفذ أجهزة الأمن التركية حملات متواصلة على خلايا وعناصر «داعش»، أسفرت عن القبض على آلاف منهم، فضلاً عن ترحيل ما يقرب من 3 آلاف، ومنع دخول أكثر من 5 آلاف البلاد، منذ الهجوم الإرهابي، الذي نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنَّى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي بإسطنبول، ليلة رأس السنة عام 2017، ما أدَّى إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة 79 آخرين.

إحدى المداهمات الأمنية على عناصر «داعش» في إسطنبول (إعلام تركي)

ويُعدّ تنظيم «داعش»، الذي صنَّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013، المسؤول أو المنسوب إليه مقتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عاميْ 2015 و2017.

وعادت هجمات «داعش» للظهور مرة أخرى في بداية العام الحالي، بالهجوم على كنيسة سانتا ماريا في حي سارير بإسطنبول، في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد.

وأسفرت الجهود، التي تبذلها أجهزة الأمن التركية، عن ضبط كثير من كوادر تنظيم «داعش» القيادية، وكثير من مسؤولي التسليح والتمويل والتجنيد، خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وجرى التركيز، خلال الفترة الأخيرة، بشكل كبير على العمليات التي تستهدف الهيكل المالي للتنظيم.