باكستان تتهم الهند بانتهاك وقف إطلاق النار

بعد مقتل أحد جنودها على حدود البلدين عند إقليم كشمير

قوات الأمن الهندية أثناء قيامها بدورية في سريناجار بكشمير الهندية (أ.ف.ب)
قوات الأمن الهندية أثناء قيامها بدورية في سريناجار بكشمير الهندية (أ.ف.ب)
TT

باكستان تتهم الهند بانتهاك وقف إطلاق النار

قوات الأمن الهندية أثناء قيامها بدورية في سريناجار بكشمير الهندية (أ.ف.ب)
قوات الأمن الهندية أثناء قيامها بدورية في سريناجار بكشمير الهندية (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الباكستاني في إسلام آباد مقتل أحد جنوده في تبادل جديد لإطلاق النار عبر الحدود مع الهند عند إقليم كشمير المتنازع عليه.
وقالت خدمات العلاقات العامة الداخلية، الذراع الإعلامية للجيش الباكستاني، في وقت متأخر، أمس (السبت)، إن الجيش الهندي قام في «انتهاك غير مبرر لوقف إطلاق النار باستخدام الصواريخ وقذائف الهاون» في أربع مناطق مختلفة على طول خط التماس، مستهدفاً «السكان المدنيين والمواقع العسكرية».
وبالإضافة إلى مقتل الجندي، أُصِيب في تبادل إطلاق النار بين الجيشين أربعة مدنيين بينهم امرأة وفتاتان.
يُشار إلى أن خط التماس، الحدود الفعلية، يقسم إقليم كشمير المتنازع عليه إلى منطقتين؛ إحداهما تحت الإدارة الهندية، والآخر تحت الإدارة الباكستانية، وتدعي كل من الدولتين حقها في السيادة على الإقليم، وخاضتا ثلاث حروب فيما بينهما، اثنتان منها من أجل كشمير.
وأغلقت باكستان مجالها الجوي في فبراير (شباط)، بعد هجوم نفذته جماعة متشددة، تتمركز في باكستان، في الجزء الخاضع لسيطرة الهند في كشمير، ما تسبب في مواجهة مسلحة بين البلدين المسلحين نووياً.
وتبادل البلدان شن هجمات جوية وخاضت الطائرات الحربية مناوشات قصيرة في أجواء إقليم كشمير المتنازع عليه تم خلالها إسقاط مقاتلة هندية.
واستؤنفت العمليات جزئياً في المطارات الباكستانية فور انتهاء الأزمة، لكن استمر تأثير القيود على كثير من شركات الطيران التي تستخدم المجال الجوي الباكستاني.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.