واشنطن تتهم إيران بـ«تصعيد العنف»... وترمب يؤكد «العمل مع بريطانيا»

السفينة البريطانية «ستينا إمبيرو» المحتجزة بواسطة إيران (إ.ب.أ)
السفينة البريطانية «ستينا إمبيرو» المحتجزة بواسطة إيران (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تتهم إيران بـ«تصعيد العنف»... وترمب يؤكد «العمل مع بريطانيا»

السفينة البريطانية «ستينا إمبيرو» المحتجزة بواسطة إيران (إ.ب.أ)
السفينة البريطانية «ستينا إمبيرو» المحتجزة بواسطة إيران (إ.ب.أ)

اتهمت الولايات المتحدة إيران بـ«تصعيد العنف»، بعد أن أعلن الحرس الثوري مساء الجمعة، أنّه صادر ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز الاستراتيجي.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن بلاده «ستتحدث مع بريطانيا وتعمل معها»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت شركة «ستينا بولك» السويدية المالكة لناقلة النفط «ستينا إمبيرو» التي ترفع علم بريطانيا فقدت الاتصال بسفينتها بعد تعرضها «لهجوم» أثناء إبحارها في مضيق هرمز.
وقالت الشركة في بيان، إنّ «سفينتا ستينا إمبيرو تعرضت لهجوم بواسطة طائرات صغيرة ومروحية مجهولة الهوية أثناء عبورها مضيق هرمز، بينما كانت السفينة في المياه الدولية. يتعذر علينا حالياً الاتصال بالسفينة التي يجري تعقّبها الآن وهي تتجّه شمالاً نحو إيران».
وأصدر غاريت ماركيز المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بياناً قال فيه: «إنها المرة الثانية خلال ما يزيد قليلاً على أسبوع تكون فيها المملكة المتحدة هدفاً لتصعيد العنف من قبل النظام الإيراني»، مشيراً إلى أنّ «الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا للدفاع عن أمننا ومصالحنا ضد سلوك إيران الخبيث».
وقبل ساعات من ذلك، أوضحت وزارة الخارجية موقف الإدارة في عرض للدبلوماسيين المعتمدين لدى واشنطن.
وقال دبلوماسيون إن نحو 100 مبعوث شاركوا في الموجز الذي قدمه براين هوك، المبعوث الأميركي بشأن إيران، لشرح مبادرة الإدارة حول الأمن البحري في مضيق هرمز.
وقد دعت واشنطن إلى «تحالف» تقوم فيه القوات البحرية بمرافقة سفنها عبر مضيق هرمز مع الولايات المتحدة التي تؤمن القيادة والمراقبة.
ويعبر نحو 20 في المائة من النفط في العالم مضيق هرمز.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.