مقتل 11 مدنياً بتفجير في جنوب أفغانستان

قوة أمنية حكومية على طريق قندهار (أرشيف – إ. ب. أ)
قوة أمنية حكومية على طريق قندهار (أرشيف – إ. ب. أ)
TT

مقتل 11 مدنياً بتفجير في جنوب أفغانستان

قوة أمنية حكومية على طريق قندهار (أرشيف – إ. ب. أ)
قوة أمنية حكومية على طريق قندهار (أرشيف – إ. ب. أ)

قُتل 11 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح، اليوم (الإثنين)، عندما انفجرت قنبلة زرعتها حركة طالبان في جنوب أفغانستان لدى مرور العربة التي كانوا فيها. ويأتي الحادث بعد أسبوع على إعلان مسؤولين أفغان وقياديين من طالبان عن «خطة طريق للسلام» تعهدوا فيها تجنّب سقوط ضحايا من المدنيين.
ووقع تفجير اليوم حوالى الساعة الثانية بعد الظهر (09.30 ت غ) عندما مرت عربة تقل العديد من الركاب فوق قنبلة زرعتها حركة طالبان على جانب الطريق، وفق قائد الشرطة المحلية تادين خان. ولم يتضح على الفور إذا كان الضحايا في حافلة أو في الجزء الخلفي من شاحنة كبيرة.
وقال خان: «إثر الانفجار، استشهد 11 شخصاً وأصيب 34 آخرون بجروح. ومن بين الضحايا نساء وأطفال».
وكثيرا ما يلجأ المتمردون إلى زرع ألغام على جانب الطرق لاستهداف قوات الأمن الأفغانية، لكن هذا السلاح المدمّر يوقع العديد من الإصابات بين المدنيين. وأفغانستان مزروعة بالألغام والصواريخ والقنابل البدائية وقذائف الهاون غير المنفجرة التي خلفتها سنوات النزاع. وكثيرا ما يلتقطها أطفال بدافع الفضول.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.