مندوب إيران لدى وكالة الطاقة: ليس لدينا ما نخفيه

مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)
مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)
TT

مندوب إيران لدى وكالة الطاقة: ليس لدينا ما نخفيه

مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)
مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)

قال كاظم غريب آبادي سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم (الأربعاء)، إن كل نشاط نووي تقوم به إيران يخضع لمراقبة الوكالة، وذلك بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن إيران تخصب اليورانيوم سراً.
وأضاف كاظم، للصحافيين بعد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة دعت إليه الولايات المتحدة: «ليس لدينا ما نخفيه».
ووصف السفير الروسي ميخائيل أوليانوف الموقف الأميركي بـ«الفظيع»، ساخراً من «الوعي الأميركي لأهمية الاتفاق». وأضاف: «ندعو جميع أعضاء مجلس الحكام إلى إدانة هذه السياسة الأميركية الهدامة بشكل حازم»، مضيفاً أن «على الولايات المتحدة قبل كل شيء التخلي عن محاولاتها لفرض حظر نفطي على طهران».
وصدر بيان عن سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لدى الوكالة دعا إيران إلى «التقيد الكامل بالتزاماتها»، في حين اتهمت السفيرة الأميركية لدى الوكالة جاكي وولكوت، طهران بالقيام بـ«ابتزاز نووي».
وانتهى اجتماع الوكالة في فيينا من دون صدور أي بيان، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.