طائرة صنعها مراهقون تقطع 12 ألف كيلومتر بين جنوب أفريقيا ومصر

الفريق يحتفل بعد وصوله للقاهرة (بي بي سي)
الفريق يحتفل بعد وصوله للقاهرة (بي بي سي)
TT

طائرة صنعها مراهقون تقطع 12 ألف كيلومتر بين جنوب أفريقيا ومصر

الفريق يحتفل بعد وصوله للقاهرة (بي بي سي)
الفريق يحتفل بعد وصوله للقاهرة (بي بي سي)

نجحت طائرة صنعها مراهقون من جنوب أفريقيا في الهبوط بنجاح في مصر بعد ثلاثة أسابيع من انطلاقها من كيب تاون في رحلة جوية حول القارة.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد تم تصميم الطائرة «سلينغ 4»، ذات الأربعة مقاعد من قبل 20 طالبا من كليات مختلفة، حيث اعتمد تصميمها على تجميع الآلاف من الأجزاء الصغيرة ومعدات موجودة في أحد مصانع الطائرات في جنوب أفريقيا.
واستغرق تصميم الطائرة، التي تزينها خرائط لأفريقيا على كلا الجناحين، ثلاثة أسابيع.
وهبط الطاقم في كل من ناميبيا وملاوي وإثيوبيا وزنجبار وتنزانيا وأوغندا والقاهرة خلال الرحلة التي تبلغ مساحتها 12000 كيلومتر.
وقالت ميغان ويرنير، البالغة من العمر 17 عاماً، من أفراد الطاقم إنها مسرورة جدا بهذا الإنجاز. وأضافت: «الغرض من المبادرة هو أن نظهر لقارة أفريقيا أن كل شيء يمكن تحقيقه إذا أصر عقلك على تنفيذه».
ورافقت هذه الطائرة محلية الصنع طائرة أخرى من طراز «سلينغ 4»، قادها طيارون محترفون، وذلك بغرض تحفيز المراهقين طوال الطريق.
وأشارت ميغان إلى أن هذا الإنجاز «الرائع» واجه الكثير من التحديات، وأوضحت «في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لم نتمكن من الحصول على الوقود». وتابعت: «عندما حصلنا عليه في النهاية، حدث تسريب شديد للوقود في طائرة الدعم التي كانت ترافقنا، فلم يستطع طاقمها إكمال الطيران معنا».
وأكدت ميغان أيضا أنهم كانوا يشعرون بالقلق إزاء الطيران عبر السودان بسبب الاضطرابات السياسية فيه.
وشكلت تراخيص الطيران الأساسية تحديا إضافيا لأنها تسمح فقط بالطيران على ارتفاع ضئيل بحيث تكون الأرض مرئية مع عدم الدخول وسط السحابة.
وتفاقمت التحديات بشكل أكبر خلال المحطة الأخيرة لرحلتهم، والتي قاموا فيها بالسفر من أديس أبابا إلى القاهرة حيث واجهوا مشكلة مع أحد أنظمة الطيران، واضطروا للهبوط في مطار أسوان بدلاً من مطار القاهرة الدولي كما هو مخطط له.
وبعد إصلاح المشكلة، هبطت الطائرة أخيرا في مطار القاهرة، وقد علقت ميغان على ذلك بقولها «إنه شعور رائع حقا بالهبوط هنا».


مقالات ذات صلة

شركات الطيران الخليجية تتحدى الأزمات الجيوسياسية وتحقق أداءً مميزاً

الاقتصاد والش خلال الإعلان عن توقعات «إياتا» لعام 2025 (الشرق الأوسط)

شركات الطيران الخليجية تتحدى الأزمات الجيوسياسية وتحقق أداءً مميزاً

بينما تواجه شركات الطيران العالمية ضغوطاً متزايدة، تواصل الناقلات الخليجية تعزيز مكانتها في السوق، مستفيدةً من فرص النمو التي تقدمها البيئة الجيوسياسية.

زينب علي (جنيف)
الاقتصاد شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي خلال إحدى الاجتماعات (رويترز)

زيادة الطلب على الشحن الجوي عالمياً بنسبة 9.8 % في أكتوبر

أظهرت بيانات «الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)»، نمواً قوياً في الطلب العالمي على الشحن خلال أكتوبر الماضي، بنسبة 9.8 % على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في أحد المطارات (رويترز)

المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ «لوفتهانزا» على حصة في «إيتا»

وافقت المفوضية الأوروبية على استحواذ شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران على حصة في شركة الطيران الحكومية الإيطالية «إيتا».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
شؤون إقليمية طائرة مقاتلة من طراز «إف - 35 أ» تسير على مدرج في قاعدة القوات الجوية السويسرية في إمين بسويسرا يوم 23 مارس 2022 (رويترز)

المحكمة العليا الهولندية توصي بوقف تصدير مكونات طائرات «إف - 35» لإسرائيل

أوصى المدعي العام للمحكمة العليا في هولندا، بتأييد الحكم الذي ينصُّ على أنه يتعيَّن على الدولة الهولندية وقف تصدير مكونات طائرات «إف - 35» إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
العالم تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

«الشرق الأوسط» (بكين - موسكو)

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.