مسؤول إيراني: واشنطن حذرتنا من «ضربة محدودة» بعد إسقاط الطائرة

طهران اعتبرت أن أي عمل عسكري أميركي «إعلان حرب»

صور وزعها التلفزيون الرسمي الإيراني لحطام الطائرة المسيرة الأميركية التي تم إسقاطها (إ.ب.أ)
صور وزعها التلفزيون الرسمي الإيراني لحطام الطائرة المسيرة الأميركية التي تم إسقاطها (إ.ب.أ)
TT

مسؤول إيراني: واشنطن حذرتنا من «ضربة محدودة» بعد إسقاط الطائرة

صور وزعها التلفزيون الرسمي الإيراني لحطام الطائرة المسيرة الأميركية التي تم إسقاطها (إ.ب.أ)
صور وزعها التلفزيون الرسمي الإيراني لحطام الطائرة المسيرة الأميركية التي تم إسقاطها (إ.ب.أ)

قال قائد منظمة الدفاع المدني الإيرانية غلام رضا جلالي، اليوم (الأحد)، إن الولايات المتحدة بعثت برسالة إلى طهران بعد إسقاط الطائرة المسيّرة في الخليج تحذرها فيها من ضربة محدودة.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن جلالي قوله: «بعد إسقاط طائرتها المسيرة المتسللة أبلغتنا الولايات المتحدة عبر وسطاء دبلوماسيين أنها تريد تنفيذ عملية محدودة».
وقال جلالي: «لكن ردّ إيران كان أننا نعتبر أي عملية بداية حرب».
وبعد يوم من إسقاط الطائرة المسيرة، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن طهران تلقَّت رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر سلطنة عُمان تحذر من أن هجوماً أميركياً بات وشيكاً. ونفى مسؤولون إيرانيون وأميركيون هذا التقرير.
وذكر ترمب بعد ذلك أنه وافق على تنفيذ ضربات عسكرية انتقامية ضد إيران، لكنه تراجع عنها في اللحظة الأخيرة.
وجاء إسقاط الطائرة المسيرة بعد أسابيع من تصاعد في التوتر بين الجانبين، بسبب سلسلة هجمات على ناقلات نفط في الخليج.
وتقول طهران إن الطائرة المسيّرة انتهكت مجالها الجوي، وتنفي واشنطن ذلك، وأعلنت إيران اليوم أنها ستقلّص التزاماتها بالاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية عام 2015، إذ سترفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى مستوى قال مسؤولون في وقت سابق إنه خمسة في المائة، وذلك لإنتاج وقود لمحطات توليد الكهرباء.
وقال مسؤولون إيرانيون كبار في مؤتمر صحافي إن طهران ستواصل تقليص التزاماتها كل 60 يوماً ما لم تتحرك الدول الموقّعة الأخرى على الاتفاق لحمايته من العقوبات الأميركية، لكنهم تركوا الباب مفتوحاً أمام الدبلوماسية.
وصرح المسؤولون الإيرانيون بأن «الأوروبيين فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم في الاتفاق».
وقال بهروز كمالوندي المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية للصحافيين إن إيران ستستأنف «خلال ساعات» تخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى من 3.67 في المائة، دون كشف نسبة التخصيب الجديدة.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.