باسيل في طرابلس مذكراً باغتيال كرامي

«القوات اللبنانية» اتهمته بـ«استعادة الحرب»

الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
TT

باسيل في طرابلس مذكراً باغتيال كرامي

الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)

صوّب وزير الخارجية اللبناني رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل، في زيارته إلى طرابلس، أمس، باتجاه «القوات اللبنانية»، مذكراً باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي، وهو ما رأت فيه الأخيرة أنه «حديث فتنوي أرعن يستعيد الحرب اللبنانية»، متوجهة إلى «التيار» بالقول: «لا تدعوا باسيل يدمّر المصالحة»، في إشارة إلى «اتفاق معراب» بين الطرفين.
وقال باسيل من عاصمة الشمال التي زارها أمس، رغم كل الاعتراضات، ورافقته إجراءات أمنية مشددة، «نحن لا نعتدي على أحد في طرابلس، ولم نصعد إلى الجبل من أجل المعارك، ولم نشارك في أي حرب، وكنا دائماً مع الجيش اللبناني ضد الميليشيات». وفيما أكد: «لسنا نحن من اغتال رئيس الحكومة من طرابلس»، مضيفاً: «اليوم نزور طرابلس لتغذية العيش الواحد... زمن الانقطاع عن بعضنا انتهى مع الحرب». وشدد: «لا نقبل أن يفرض علينا أحد أمراً واقعاً مناطقياً، وأن يقوم بالهيمنة على أي منطقة تحت مسمى الخصوصية».
في موازاة ذلك، عاد «الحزب الاشتراكي» وأكد استمرار «مصالحة الجبل»، بعد لقاء وفد منه، رئيس «القوات» سمير جعجع والبطريرك الماروني بشارة الراعي، مشدداً في الوقت عينه على أن المصالحة الدرزية - الدرزية يجب أن تكون مبنية على قواعد وشروط.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.