فريق «شخصيات مستقلة» لإدارة الحوار في الجزائر

ردود فعل متباينة على «مقاربة» السلطة لحل الأزمة

الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح
الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح
TT

فريق «شخصيات مستقلة» لإدارة الحوار في الجزائر

الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح
الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح

تباينت ردود فعل الأحزاب السياسية ورموز «الحراك الشعبي» أمس، إزاء «المقاربة» الجديدة التي طرحها الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح، ودعا عبرها إلى تنظيم حوار للأزمة التي تشهدها البلاد، وتشرف عليه «شخصيات مستقلة ذات مصداقية».
ووضع المتحفظون عن الفكرة شروطاً للانخراط فيها، أولها إطلاق سراح السجناء السياسيين، على غرار المناضل التاريخي لخضر بورقعة، الذي جرى توقيفه في الآونة الأخيرة بتهمتي «إضعاف معنويات الجيش» و«التعدي على هيئة نظامية»، ولويزة حنون، زعيمة حزب العمال، المتهمة بـ«التآمر على الدولة والمسّ بسلطة الجيش».
وتمّ أمس تداول اسمي رئيسي الوزراء سابقاً؛ مولود حمروش، ومقداد سيفي، كمرشحين ضمن فريق «الشخصيات المستقلة»، أو «الحكماء»، كما يسميهم قطاع من الإعلام. وقدّم المسؤولان السابقان خلال عهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد (1979 - 1992)، في الآونة الأخيرة مقترحات على أعمدة الصحف، تناولت أفكاراً حول «الانتقال الديمقراطي». وعُدّ ذلك استعداداً منهما للعب دور، في مسعى مرتقب للخروج من المأزق. كما تم تداول اسم وزير الإعلام سابقاً عبد العزيز رحابي، ليترأس الفريق.
في غضون ذلك، أفاد قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، في كلمة له أمس، بأن بعض المسؤولين ممن تقلدوا مناصب في الدولة لم يكونوا في مستوى المسؤولية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.