إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة بخصوص الطائرة الأميركية المسيرة

إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة بخصوص الطائرة الأميركية المسيرة
TT

إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة بخصوص الطائرة الأميركية المسيرة

إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة بخصوص الطائرة الأميركية المسيرة

أعلنت إيران أمس أنها قدّمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة ضد الولايات المتحدة بخصوص طائرة مسيّرة أميركية تقول الولايات المتحدة وأطراف أوروبية إنها أسقطت في المياه الدولية فيما قالت إيران إنها دخلت مجالها الجوي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني غلام حسين دهقاني قوله إنّ إيران «قدّمت شكوى لمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بعدما انتهكت طائرة تجسس مسيرة أميركية المجال الجوي الإيراني قبل أن يتم إسقاطها»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتابع دهقاني بأنّ «الشكوى تذكر أن إيران تحتفظ بحق الدفاع عن مجالها الجوي ومواجهة أي انتهاك».
وبدأ التوتر بين البلدين مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران في مايو (أيار) 2018، وأعادت واشنطن فرض عقوبات قاسية على طهران.
وفرضت واشنطن مزيدا من العقوبات الاقتصادية على طهران بعدما أسقطت إيران طائرة مسيّرة في الخليج، بعد سلسلة من الاعتداءات على ناقلات نفط حملت بصمات إيرانية. ومذاك دخل البلدان العدوان في حرب كلامية، تصاعدت هذا الأسبوع بعدما أعلن ترمب فرض عقوبات جديدة بحق المرشد علي خامنئي ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.