باريس: انتهاك طهران للاتفاق النووي سيشكل «خطأ فادحاً»

كلمة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام الجمعية الوطنية (أ.ف.ب)
كلمة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام الجمعية الوطنية (أ.ف.ب)
TT

باريس: انتهاك طهران للاتفاق النووي سيشكل «خطأ فادحاً»

كلمة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام الجمعية الوطنية (أ.ف.ب)
كلمة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام الجمعية الوطنية (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم (الثلاثاء)، من أن انتهاك إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015 سيشكل «خطأ فادحاً»، و«رداً سيئاً على الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة» على طهران.
وقال لودريان أمام الجمعية الوطنية إن «الخارجية الفرنسية والألمانية والبريطانية تحركت بكامل أجهزتها لجعل إيران تفهم أن ذلك لن يكون في مصلحتها»، داعياً إلى «العمل معاً لتجنّب التصعيد».
وأعلن مسؤول إيراني كبير (الثلاثاء) أن بلاده ستوقف الالتزام ببندين آخرين من الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي اعتباراً من السابع من يوليو (تموز) القادم، حسبما نقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإيرانية علي شمخاني، إنه «بدءاً من 7 يوليو ستبدأ الخطوة الثانية بشكل جاد في تقليص التزامات إيران ضمن الاتفاق النووي».
وذكر شمخاني أن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق لم تفعل ما يكفي لإنقاذه، كما وصف البيان الأوروبي الأخير الهادف إلى زيادة الضغط على إيران للاستمرار في تنفيذ التزاماتها بأنه «صلف سياسي».
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو (أيار) 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على إيران.
وارتفع منسوب التوتر بعد إسقاط إيران، الخميس الماضي، طائرة مسيّرة أميركية. وتؤكّد طهران أن الطائرة الأميركية اخترقت مجالها الجوي، وهو ما تنفيه واشنطن.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.