شقيقان يسيران على الحبل فوق ساحة تايمز سكوير بنيويورك

على ارتفاع 25 طابقاً

جانب من مغامرة الشقيقين في نيويورك مساء أول من أمس (أ.ب)
جانب من مغامرة الشقيقين في نيويورك مساء أول من أمس (أ.ب)
TT

شقيقان يسيران على الحبل فوق ساحة تايمز سكوير بنيويورك

جانب من مغامرة الشقيقين في نيويورك مساء أول من أمس (أ.ب)
جانب من مغامرة الشقيقين في نيويورك مساء أول من أمس (أ.ب)

قدم لاعبان في فرقة العروض الخطرة (فلاينغ والينداس) عرضاً يحبس الأنفاس بالسير على الحبل على ارتفاع 25 طابقاً في ساحة تايمز سكوير وسط نيويورك ليلة أول من أمس.
وسار نيك وشقيقته ليانا واليندا، وهما من أسرة تؤدي الألعاب الخطرة، في اتجاهين متقابلين على حبل مشدود على ارتفاع 396 متراً بين الشارع رقم 42 والشارع رقم 47 في الميدان.
والتقى الاثنان في منتصف الطريق خلال سيرهما الذي استمر 36 دقيقة، وجلست ليانا (42 عاماً) لكي يتمكن نيك (40 عاماً) من العبور من فوقها قبل أن تقف ليانا مرة أخرى وتواصل السير في طريقها وسط هتاف الآلاف الذين احتشدوا في الأسفل لمتابعة العرض.
وقالت ليانا أثناء سيرها وهي تستمع إلى ترانيم إنجيلية وتتحدث إلى أخيها عبر اتصال لاسلكي: «هذا بفضل الرب».
وهذا العرض هو الأول الذي تؤديه ليانا على حبل مرتفع منذ حادث تعرضت له في 2017 عندما سقطت هي و4 من لاعبي السير على الحبل من على ارتفاع 9 أمتار وأصيبوا بإصابات خطيرة. ومع اقترابها من استكمال العرض وبتشجيع من أخيها قالت ليانا: «الخوف لم ولن يتغلب علي».
وارتدى كل من نيك وليانا حزام أمان لكي تسمح مدينة نيويورك لهما بتقديم العرض المثير.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.