كوشنر: الفلسطينيون يرتكبون خطأ استراتيجياً بغيابهم عن ورشة المنامة

جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي (أرشيف – أ. ف. ب)
جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي (أرشيف – أ. ف. ب)
TT

كوشنر: الفلسطينيون يرتكبون خطأ استراتيجياً بغيابهم عن ورشة المنامة

جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي (أرشيف – أ. ف. ب)
جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي (أرشيف – أ. ف. ب)

عشية افتتاح ورشة المنامة الخاصة بالجزء الاقتصادي من خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط، دافع جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، عن جهود بلاده لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على رغم الاتهامات بأنها منحازة إلى الطرف الإسرائيلي. ووجه انتقادات إلى السلطة الفلسطينية لرفضها حضور الورشة التي ستعلن فيها الإدارة الأميركية ما أطلقت عليه عنوان «سلام من أجل الازدهار»، قائلاً إنهم «يفوتون فرصة» لتحسين حياة الشعب الفلسطيني.
وقال كوشنر في مؤتمر صحافي هاتفي مع مجموعة محدودة من وسائل الإعلام بينها «الشرق الأوسط»: «أعتقد ان الفلسطينيين يفوتون فرصة بعد انخراطهم في هذا الموضوع. الحزمة (الاقتصادية المطروحة في الخطة الأميركية) جيدة جيدا. عدم تلقفها خطأ استراتيجي. الفلسطينيون كانوا متحضرين لرفض اي مقترح نقدمه. ولكن الناس الذين اطلعوا على الخطة فوجئوا بتفاصيلها وصلابتها وأعتقد ان هناك الكثير من الحماسة في الضفة الغربية وقطاع غزة لتحديد كيف يمكن تحقيق الخطة الاقتصادية عندما يتم الوصول الى اتفاق على الجانب السياسي».
وتابع: «لقد تم تقديم ورشة البحرين على انها لتصفية القضية الفلسطينية. هذا غير صحيح. أن تقاطع المؤتمر عندما يكون المشاركون فيه يناقشون كيف يمكن تحسين مستوى حياتك، لا اعتقد ان ذلك موقف بنّاء».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».