أميركا تتعهد ضمان حرية الملاحة

استخبارات واشنطن ولندن تملك أدلة على تورط طهران في هجوم خليج عمان

مقاتلات سعودية وأميركية من طراز «إف 15 سي» تحلّق معاً فوق الخليج العربي أمس في إطار التعاون العسكري بين البلدين (واس)
مقاتلات سعودية وأميركية من طراز «إف 15 سي» تحلّق معاً فوق الخليج العربي أمس في إطار التعاون العسكري بين البلدين (واس)
TT

أميركا تتعهد ضمان حرية الملاحة

مقاتلات سعودية وأميركية من طراز «إف 15 سي» تحلّق معاً فوق الخليج العربي أمس في إطار التعاون العسكري بين البلدين (واس)
مقاتلات سعودية وأميركية من طراز «إف 15 سي» تحلّق معاً فوق الخليج العربي أمس في إطار التعاون العسكري بين البلدين (واس)

تعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، ضمان الولايات المتحدة حرية الملاحة الدولية عبر مضيق هرمز، وحمّل طهران مسؤولية الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عُمان الخميس الماضي، مشدداً على أن بلاده «لا تريد حرباً مع إيران».
وقال بومبيو في مقابلة مع برنامج «فوكس نيوز صنداي» إن واشنطن ستتأكد من اتخاذ كل الإجراءات الضرورية الدبلوماسية وغير الدبلوماسية لضمان حرية الملاحة عبر ممرات الشحن الحيوية. وحسب وكالة «رويترز»، فقد نوه بومبيو في الوقت ذاته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بذل كل ما في وسعه لتجنب الحرب. لا نريد الحرب».
وقال بومبيو: «أجهزة المخابرات لديها كثير من البيانات وكثير من الأدلة. سيرى العالم كثيراً منها»، لكنه رفض مناقشة الخطوات المقبلة التي قد تتخذها الولايات المتحدة رداً على أحداث الأسبوع الماضي.
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إن لندن «شبه متأكدة» من وقوف إيران وراء الهجمات على ناقلتي النفط، موضحاً أن بلاده «لا تعتقد أن أي أحد آخر يمكنه القيام بذلك». وأشار هانت إلى تقييم استخباراتي بريطاني يوضح مسؤولية إيران.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.